أكّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، أن الأردن حريص على العمل مع إسبانيا، من خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي، للمساعدة في إيجاد أفق سياسي يضمن تحقيق السلام العادل والشامل للفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال العاهل الأردني خلال لقائه الملك فيليب السادس ملك إسبانيا في مدريد، إن السلام على أساس حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة بأكملها، وما يتعدى حدودها.
وأضاف، أن الالتزام المشترك بالسلام واضح أيضا من خلال دعم حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأشار إلى استمرار العمل مع إسبانيا من أجل إيجاد حلول للأزمات التي تواجه منطقة الأورومتوسطي، انطلاقا من الإيمان المشترك بالحوار، وبأن التعاون يجب أن يقود الطريق نحو التطور المشترك.
وأوضح أن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى الاستراتيجي سيمكن من العمل أكثر قربا على قضايا تهم الشعبين والعالمين، مؤكداً أن البلدين تربطهما شراكة متجذرة في مجالات الاقتصاد، والتنمية، والعمل الإنساني.
وأكّد أن البلدين يعملان بجهد لبناء عالم أكثر استقرارا للأجيال القادمة، واستنادا إلى هذه الجهود، عملت إسبانيا والأردن يدا بيد لتنظيم أحدث جولة لاجتماعات العقبة، التي ستعقد في مدينة قرطبة.