رام الله الإخباري
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، "عدوان الاحتلال المتواصل في جنين، وما نتج عنه من جرائم قتل خارج القانون، وعقوبات جماعية بشعة تشمل حياة المواطنين المدنيين العزل، وشلا لحركتهم وقدرتهم على الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم ومراكزهم الصحية".
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمروحيات الحربية في الضفة الغربية "تصعيد خطير واستخفاف بالموقف الأميركي الداعي لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب".
فيما قررت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ في وقت لاحق اليوم، ردا على عدوان الاحتلال الذي لا يزال متواصلا منذ فجر اليوم على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية.
وصباح الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 37 برصاص قوات الاحتلال في جنين، خلال عدوان مستمر منذ الفجر، في حين أكد شهود عيان قصف بناية سكنية من قبل مروحية عسكرية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي بهدف القتل العمد، وكذلك المروحيات الحربية بما لذلك من دلالة واضحة على سياسة التصعيد الإسرائيلي الخطير".
وأضافت أن ما يجري "تصعيد خطير في ساحة الصراع (..) ومحاولة لتصدير أزمات الائتلاف الإسرائيلي الحاكم ومشاكله للساحة الفلسطينية".
وتابعت أن "استقبال مساعدة وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف (تزور إسرائيل والضفة من 17 حتى 24 حزيران/ يونيو الجاري) بمزيد من القرارات الاستيطانية وجرائم القتل والاجتياحات كما يحصل في جنين، يعتبر استخفافًا بالموقف الأميركي الداعي لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب".
وطالبت الخارجية الفلسطينية "بموقف دولي وأميركي حازم يرتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا من استعمار استيطاني إحلالي وجرائم اضطهاد وقمع وتنكيل".
وفا