بلينكن يصل الصين لمحاولة تخفيف التوترات الثنائية

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح الأحد، إلى بكين في زيارة تستمر يومين في محاولة لتخفيف التوترات الثنائية بين الجانبين.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية أميركي منذ 5 سنوات.

ويقضي بلينكن يومين في العاصمة الصينية في إطار هذه الزيارة التي كانت مقررة في شباط/فبراير، لكنها ألغيت فجأة آنذاك بعد تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأميركية، حيث اعتبرت واشنطن أنه لأغراض "التجسس"، بينما أكدت بكين أنه مركبة أرصاد جوية انحرفت عن مسارها.

وأراد بلينكن أن يكون متفائلا، وقال إن هذه الزيارة التي تستغرق يومين يجب أن "تفتح خطوط اتصال مباشرة حتى يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا بمسؤولية، بما في ذلك من خلال معالجة بعض التحديات والتصورات السيئة ومن أجل تجنب الحسابات الخاطئة".

وأضاف أن "المنافسة الشديدة تتطلب دبلوماسية مستمرة لضمان عدم تحولها مواجهةً أو نزاعا"، لأن "العالم يتوقع تعاون الولايات المتحدة والصين".

وتمثل تايوان أكثر ملف شائك بين القوتين، ونفذت بكين مناورات عسكرية تاريخية حول الجزيرة في آب/أغسطس، ردا على زيارة لتايوان أجرتها رئيسة مجلس النواب الأميركية آنذاك نانسي بيلوسي في إطار جولة آسيوية.

وقبل زيارة بلينكن قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، إن الولايات المتحدة يجب أن "تحترم المخاوف الجوهرية لدى الصين" وأن تتعاون مع بكين.

وأضاف "يجب على الولايات المتحدة التخلي عن وهم التعامل مع الصين من موقع قوة، يجب على الصين والولايات المتحدة تطوير علاقات على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، واحترام خلافاتهما".

خبر عاجل