قال بيب غوارديولا إن فوز فريقه مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا على إنتر ميلان "كان قدرا" بعد أن أكمل ثلاثية من الألقاب، يوم السبت.
وحقق المدرب الإسباني (52 عاما) بذلك كل الألقاب الممكنة مع سيتي بعدما أحرز مواطنه رودري الهدف الوحيد في إستاد أتاتورك في الدقيقة 68 خلال الفوز 1-صفر على منافسه الإيطالي.
وعادل إنجاز أليكس فيرغسون الذي قاد مانشستر يونايتد لتحقيق ثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري الأبطال في 1999، ونال غوارديولا 12 لقبا كبيرا مع سيتي بجانب لقبين لدرع المجتمع.
ولم يكتف بذلك، بل أصبح أول مدرب يحقق ثلاثيتين من الألقاب بعد إنجازه مع برشلونة في 2009 حين فاز بالدوري الإسباني وكأس الملك ودوري الأبطال.
وحصد غوارديولا لقبه الثالث في دوري الأبطال، ولا يتفوق عليه سوى كارلو أنشيلوتي بفارق لقب واحد.
وقال غوارديولا إن فيرجسون، الذي حصد 38 لقبا مع يونايتد مقابل 25 لقبا للمدرب الإسباني مع برشلونة وبايرن ميونخ وسيتي، تمنى له حظا سعيدا في النهائي.
وأوضح: "شرف لي أن أكون إلى جوار أليكس فيرغسون، استقبلت رسالة منه هذا الصباح وتأثرت بها كثيرا، كانت لطيفة".
وأكمل يونايتد ثلاثيته بانتفاضة مثيرة في اللحظات الأخيرة أمام بايرن ميونخ في 1999، بينما كان انتصار سيتي بعيدا عن الدراما وتحقق بشق الأنفس.