مقربون من بن غفير يهاجمون "هآرتس" بعد تأكيدها بأنه يستعين بمتطرف في اتخاذ قراراته 

هآرتس.jpg

هاجم مسؤولون في مكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، صحيفة هآرتس العبرية بعد أن نشرت تقريرًا على لسان مصادر تتحدث فيه أن زعيم حركة لاهافا اليمينية المتطرفة، بنتزي غوبشتين، يقدم المشورة لصديقه بن غفير في قضايا تتعلق بمهامه كوزير.

ونقلت القناة العبرية السابعة عن أولئك المسؤولين قولهم: "إن صحيفة هآرتس تفضل أن يكون بن غفير صديقًا لياسر عرفات. في إشارة منهم إلى المواقف اليسارية للصحيفة".

ونفى أولئك المسؤولين أن يكون غوبشتين يتدخل في القرارات التي يتخذها بن غفير، وأن جميع القرارات تتخذ بشكل مهني من قبل مختصين، مشيدةً بالعلاقات والصداقة الكبيرة التي تربط بين بن غفير وغوبشتين.

وكان مكتب بن غفير قال إنه سيقدم دعوى تشهير ضد صحيفة هآرتس.

ونقلت هآرتس هذا الصباح عن عدة مصادر قولها، إن غوبشتين متورط في قرارات تتعلق بقيادة الشرطة الإسرائيلية والنشاطات اليومية، بما في ذلك تعيين العديد من الضباط، كما أنه كان حاضرًا في عدة اجتماعات مغلقة عقدت في مكتب بن غفير بوزارة الأمن القومي.

كما نصح رئيس منظمة لاهافا المتطرفة، بن غفير بمطالبة الشرطة بشن عملية واسعة النطاق في شرقي القدس المحتلة، عقب الهجوم الذي وقع بالمدينة في فبراير/ شباط الماضي، وحينها أعلن بن غفير أنه أصدر تعليماته للشرطة بالاستعداد لعملية "الجدار الواقي2"، وهي تعليمات تبين أنها كانت مخالفة لموقف المسؤولين السياسيين والشرطة.