أكد بيان خليجي أمريكي، اليوم الخميس، "الالتزام بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة"، مرحّبا بقرار السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية.
كما أكد البيان عزم أمريكا ودول مجلس التعاون على "مواجهة أي أعمال عدوانية أو غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر، ما من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس"، حسب الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البيان الخليجي الأمريكي أيضا، "دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، داعيا إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي شأن آخر، قال البيان إنه "يدعم الجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في السودان"، مشددا على "عدم وجود حل عسكري للصراع في السودان".
وأكد على "دعم التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، ما يحفظ وحدة البلاد وسيادتها"، لافتا إلى الالتزام بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين.
وعلى صعيد الأزمة اليمنية، أكد البيان، أهمية جهود السلام الجارية بقيادة الأمم المتحدة في البلاد، مشددا على الالتزام بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في جميع المجالات بين الجانبين الخليجي والأمريكي، وعلى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، قد اجتمع في قصر السلام في جدة، أمس الأربعاء، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما تم أيضًا بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية، بعد اجتماع بلينكن مع ولي العهد السعودي، إن الوزير أكد أن العلاقات السعودية الأمريكية يعززها التقدم في ملف حقوق الإنسان.
تأتي هذه اللقاءات الرسمية بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في إطار تعزيز التعاون الثنائي، ومتابعة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.