قال الرئيس جو بايدن الجمعة إنه "يأمل" في التوصل إلى حل لأزمة سقف الدين الأمريكي بين الديموقراطيين والجمهوريين في غضون ساعات، ما ينعش الآمال بنهاية وشيكة لخطر تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديونه.
وأضاف بايدن للصحافيين في البيت الأبيض أن الاتفاق "قريب جدا وأنا متفائل"، متابعا: "آمل أن نعلم بحلول الليلة ما إذا كان بوسعنا التوصل لاتفاق".
وأشار الرئيس الديموقراطي إلى أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "قبل حلول منتصف الليل".
وهذا أقوى مؤشر على إمكانية وصول هذا الخلاف في واشنطن إلى خواتيمه، ما يسمح للحكومة بالاقتراض وتجنب التخلف عن السداد الذي من المحتمل أن يؤدي إلى الركود وخسارة الوظائف.
وكانت وزيرة الخزانة جانيت يلين قد حذرت في رسالة وجّهتها إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي من أن هذا السيناريو يمكن أن يحصل اعتبارا من الخامس من حزيران/يونيو، بعد أن كانت قد حددت سابقا تاريخ الأول من الشهر المقبل للتخلف عن السداد.
لكنها مع ذلك أكدت أن تمديد المهلة النهائية لا يغير من الطبيعة العاجلة للأزمة.
ووفقا لتقارير إعلامية أمريكية غير مؤكدة، فإن صيغة الاتفاق قيد البحث تشمل تمديد صلاحية الحكومة للاقتراض لمدة عامين، ما يعني عدم تكرار الأزمة الحالية قبل الانتخابات الرئاسية عام 2024.