تراجعت أسعار الذهب الاثنين، مع استقرار الدولار، لكن المناقشات المطولة حول رفع سقف الدين الأمريكي وتصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) عن إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة حدت من تكبد المعدن الأصفر مزيدا من الخسائر.
وبحلول الساعة 0611 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1971.79 دولار للأوقية (الأونصة)، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1975.00 دولارا للأوقية.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل الذهب أعلى سعرا بالنسبة للمشترين في الخارج.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي الاثنين لبحث رفع سقف الدين، وتتجه الأنظار إلى هذا الاجتماع لمعرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل لتلك الأزمة بعد توقف المفاوضات يوم الجمعة.
وارتفعت أسعار الذهب 1% يوم الجمعة، بعدما قال رئيس الاحتياطي الاتحادي إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة، وسط حالة من الضبابية تحيط بتأثير كل من الزيادات السابقة وأحدث أزمة في القطاع المصرفي، مع حقيقة أن التضخم أظهر أنه من الصعب السيطرة عليه.
وتصبح السبائك التي لا تدر عائدا أقل جاذبية في سوق تشهد أسعار فائدة مرتفعة.
ووفقا للمحلل وانج تاو من "رويترز"، فقد يتجاوز الذهب حد 1985 دولارا، ويصعد إلى نطاق يتراوح بين 1992 و2003 دولارات قبل أن يتراجع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 23.62 دولار للأوقية، كما هبط البلاتين 0.4% إلى 1058.62 دولار، وخسر البلاديوم 0.5% مسجلا 1505.56 دولار.