فتح: المساس بحقنا الراسخ في القدس سيكون شرارة مواجهة لا تحمد عواقبها

9998816696.jpg

قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم، في حركة فتح، عبد الفتاح دولة، اليوم الخميس، إن ما يطلق عليه الاحتلال "مسيرة الأعلام" هو "سلوك استعماري عدواني تهويدي مستفز ومحاولة بائسة لتغير الحقيقة الراسخة بأن القدس هوية وعقيدة الفلسطيني وعاصمته الأبدية".

ووجه دولة في تصريح، رسالة لحكومة الاحتلال، وقال: "لحكومة المتطرفين والفاشيين الفلسطيني لا يُختبر في قدسه وتجارب الدفاع عنها خير برهان على إسقاط كل محاولاتهم العدوانية والتهويدية لمدينتنا المقدسة".

وأضاف: "لا يركن المحتل لعدم تنفيذ البعض لتهديدات المقاومة الشعاراتية التي قالت وإن عدتم عدنا لكنها لم تعد بل غادرت إلى أحضان أصحاب الأجندة ودافعي المال"، وفق تعبيره.

وتابع: "فالرهان على شعبنا وأبناء مدينتنا المقدسة الصادقين في دفاعهم عن قدسهم وحقهم الراسخ والوجود فيها".

وشدد دولة على أن "القدس لا تقبل سوى العلم الفلسطيني فهو رمز وهوية وسيادة المكان، وسيتصدى بألوانه الأربع وسواعد رافعيه المدافعة عن فلسطينية وعروبة وإسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وقال مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح: إن "قانون منع رفع العلم الفلسطيني في الداخل المحتل وتغريم رافعه شكل من أشكال التطهير العرقي ولن يحول دون الفلسطيني وعلمه".

وأكد بأن "القدس هي مفتاح الحرب كما السلام، والمس بحقنا الراسخ فيها شرارة مواجهة لا تحمد عواقبها".

وتابع: "الدفاع عن القدس واجب وطني وديني وأخلاقي يتحمله كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر، وندعو أبناء وكادر وأطر الحركة وأبناء شعبنا وأهلنا المقدسيين وفلسطينيي أراضي عام 48 للزحف للمسجد الأقصى في وجه مسيرتهم وإسقاطها".