كشفت قناة "كان" العبرية، اليوم الاثنين، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وضع عدة شروط لإنهاء قطيعته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وحدد بن غفير، رئيس حزب "قوة يهودية"، تلك المطالب كشرط لعودته لحضور اجتماعات الحكومة وجلسات الكنيست الإسرائيلي.

وكان بن غفير قد قاطع، في وقت سابق يوم الأحد، الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، مبرراً ذلك بأن سياستها "غير مقبولة"، حسب رأيه.

وذكرت القناة أن بن غفير يطالب نتنياهو بالموافقة على شن عملية عسكرية في الضفة الغربية، وكذلك الموافقة على بنود من خطة تعديل القضاء.

وتتضمن المطالب أن يوافق نتنياهو على إشراك بن غفير في المشاورات الأمنية، والقبول بتشديد أوضاع الأسرى الفلسطينيين والتضييق عليهم، وفقاً للقناة العبرية.

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو حاول خلال الأيام القليلة الماضية التوجه من خلال وسطاء إلى بن غفير لإنهاء الأزمة، لكن الأخير أوضح له أنه "غير معني في هذه المرحلة بالأقوال بل يريد تغييرات حقيقية في سياسة الحكومة".

يأتي ذلك في ظل تباين إسرائيلي حيال بن غفير، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته القناة 13 بالتلفزيون الرسمي أن 56% من الجمهور الإسرائيلي يرغبون بأن يقوم نتنياهو بإقالة بن غفير.