في رسالة ضمنية بعث بها نادي باريس سان جيرمان لنجم فريق الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لم يغير النادي الباريسي موقفه من عقوبة "البرغوث" حيث أصر على عقوبة الإيقاف بسبب سفر النجم الأرجنتيني إلى السعودية دون الحصول على إذن من النادي، بالرغم من اعتذار ميسي إلا أن النادي لم يبد أي اهتمام.
وتم استبعاد ميسي من أول مباراة لسان جيرمان بعد أزمة زيارته للسعودية.
وشهدت قائمة سان جيرمان لمواجهة تروا المقررة مساء اليوم الأحد، في الجولة الـ34 من الدوري الفرنسي تواجد 19 لاعبا ولم يكن ميسي ضمنهم.
وكان ميسي قد غادر العاصمة الفرنسية باريس الاثنين الماضي، بعد يوم واحد فقط من الخسارة أمام لوريان بالدوري الفرنسي، ليتجه إلى السعودية باعتباره سفيرا للسياحة في المملكة.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية، خلال الأيام الماضية، أنباء عن فرض عقوبة الإيقاف لأسبوعين ضد ميسي، سواء عن المشاركة في التدريبات أو المباريات، مع خصم راتبه خلال تلك الفترة، وذلك بسب سفره إلى السعودية دون الحصول على إذن من النادي الباريسي.
ورد النجم الأرجنتيني على العقوبة الصادرة بحقه بالاعتذار للنادي وزملائه، قائلا في بث على وسائل التواصل الاجتماعي: "اعتقدت أننا سنحصل على يوم عطلة بعد المباراة (مباراة لوريان) كما هو الحال دائما".
وأضاف "كان لدي رحلة منظمة بالفعل ولم أستطع إلغاءها".
وأتم "أعتذر لزملائي بالفريق وأنتظر ما يريد النادي فعله معي".