دعا أعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر " الكابينت" إلى تغيير معادلة الردع أمام قطاع غزة والرد بقوة على إطلاق الرشقات الصاروخية نهار اليوم الثلاثاء.
وذكرت القناة "12" العبرية أن وزراء في الكابينت دعوا رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو الرد بشكل كبير تجاه قطاع غزة وإعادة المبادرة للكيان.
وجاء على لسان وزراء من الكابينت قولهم في ختام جلسة مشاورات أمنية وعسكرية الليلة، إن سياسة الاحتواء استنفذت ذاتها وإنه قد حان الوقت لإعادة الاعتبار لقوة الردع، لافتين إلى أنه ليس بالإمكان الاختباء أكثر خلف ذرائع واهية.
كما دعا وزراء آخرون إلى العودة لسياسة التصفيات الجسدية وخاصة استعادة الكيان لروح المبادرة حتى لو أدى ذلك إلى عملية عسكرية واسعة النطاق.
وتحدثت القناة بأن الخيارات المطروحة على الطاولة الآن لا تصل بالأمور إلى عملية عسكرية، حيث نقل عن مصدر أمني قوله في ختام جلسة المشاورات إنه سيكون هنالك رد على إطلاق الصواريخ مع الأخذ في الاعتبار إمكانية تسبب الرد بموجة تصعيد وإطلاق صواريخ أخرى من القطاع.
في حين ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن سكان الغلاف بدو محبطين من عودة الواقع الأمني الكئيب الذي يرافقهم منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث طالب بعضهم بتوجيه ضربة عسكرية قوية للقطاع سعياً لاستعادة الهدوء.