بينها مصير رونالدو.. 3 سيناريوهات ترسم مستقبل ميسي في السعودية

تسيطر حالة من الغموض على مستقبل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، فيما يخص رحيله خلال الميركاتو الصيفي.

ميسي (35 عاما) سينتهي عقده مع باريس سان جيرمان الصيف المُقبل، وهو ما فتح الباب أمام عدة أندية، على رأسها الهلال والاتحاد السعوديان، للتعاقد معه مجانا.

وأشارت تقارير إسبانية مؤخرا إلى أن الهلال قدم عرضا تبلغ قيمته 400 مليون يورو مقابل توقيع ميسي لمدة موسمين، ولكن النجم الأرجنتيني رفض العرض رغبة منه في الاستمرار بالملاعب الأوروبية.

ولكن على الرغم من هذه التقارير، فإن تواجد ميسي في برشلونة خلال الساعات الأخيرة، أثار الجدل مجددا حول عودته للعملاق الكتالوني، بعد عامين فقط من رحيله صوب باريس سان جيرمان.

باريس سان جيرمان هو الآخر يبذل قصارى جهده لاستمرار أفضل لاعب في العالم 7 مرات سابقة، ولكن يبدو أن رغبته الأولى هي الرحيل، وفقا لما ذكرته عدة تقارير صحفية فرنسية وإسبانية.

وتسلط "العين الرياضية" خلال السطور التالية على 3 سيناريوهات ترسم مستقبل ليونيل ميسي حال انتقاله إلى الدوري السعودي.

مصير كريستيانو رونالدو

يعاني الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، والغريم الأزلي لميسي خلال موسمه الأول في دوري المحترفين السعودي.

وعلى الرغم من مرور 3 أشهر فقط من تعاقد النصر مع كريستيانو رونالدو في صفقة مجانية بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلا أنه فشل حتى الآن في وضع "العالمي" على أول طريق الألقاب.

رونالدو بدأ مهمته بالخروج من نصف نهائي كأس السوبر السعودي بالخسارة من الاتحاد 1-3، كما أنه ابتعد بشكل نسبي عن صراع الصدارة في الدوري السعودي مع "العميد" خاصة بعد خسارته الأخيرة من الهلال 0-2.

فضلا عن خروجه المخيب من نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الوحدة، بالخسارة 0-1، مساء الإثنين، لتشهد فترة رونالدو الأولى في الملاعب السعودية تراجعا كبيرا على المستوى الجماعي.

ويملك رونالدو أرقاما جيدة مع النصر حتى الآن، حيث سجل 11 هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين في 13 مباراة خاضها بكافة المسابقات.

ومن الممكن أن يؤثر عدم استقرار رونالدو في الدوري السعودي على قرار ميسي في الموافقة على عرض الهلال أو الاتحاد، خوفا من تكرار السيناريو ذاته.

الهلال يغري ميسي

ولكن بالنظر إلى مستوى الهلال مقارنة بالنصر على كافة الأصعدة والمستويات الفنية والإدارية، فيبدو أن "الزعيم" يتفوق بشكل واضح وتحديدا في السنوات الـ6 الأخيرة.

النصر عانى خلال السنوات الأخيرة من عدة أزمات إدارية ومالية، أبعدته عن التواجد على منصات التتويج باستمرار، على عكس الهلال الذي تمتع بحالة من الاستقرار منحته فرصة تحقيق بدوري أبطال آسيا مرتين.

فضلا عن ذلك، تواجد الهلال في كأس العالم للأندية 3 مرات، بجانب السيطرة على البطولات المحلية.

الاختلاف الواضح بين الهلال والنصر، قد يدفع ميسي للموافقة على الانتقال لـ "الزعيم" وعدم الخوف من تكرار سيناريو كريستيانو رونالدو.

الحنين إلى برشلونة

أكدت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية أن ميسي يرغب في إنهاء مسيرته بناديه "الأم" برشلونة، خاصة وأنه كان لا يريد الرحيل قبل عامين.

لكن مشكلة برشلونة، رغم اهتمامه الحقيقي باستعادة ميسي بعد ترك الأخير له مجبرا في صيف 2021 ، هي الشروط المالية وضرورة موافقة رابطة الدوري الإسباني على خطة مالية لضمان عودة "البرغوث"، بحيث تضمن عدم حدوث أي مخالفة للوائح اللعب المالي النظيف.

وحال نجاح إدارة برشلونة في تحقيق بعض الشروط المالية، فإن عودة ميسي إلى برشلونة ستكون مضمونة بنسبة 100%، دون الانتقال إلى الدوري السعودي.