قبل يوم من اعلان بايدن ترشحه للانتخابات... ترامب يتهم إدارته بالفشل

هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الرئيس جو بايدن، الإثنين، واصفاً إدارته بـ"الفاشلة"، قبل يوم من إعلان بايدن المرتقب عن خططه للترشح للانتخابات الرئاسية 2024.

وقال ترامب في بيان مطوّل أورد تفاصيله موقع "ذا هيل": "يمكنك أن تأخذ أسوأ خمسة رؤساء في التاريخ الأميركي، وتجمعهم معاً، ولن يكونوا قد تسببوا بالضرر الذي ألحقه جو بايدن بأمتنا في بضع سنوات قصيرة فقط".

وأشار ترامب إلى عدد كبير من المشكلات التي واجهها بايدن خلال السنوات القليلة الأولى في منصبه، والتي تشمل التضخم، والهجرة، والجريمة والتعليم، كما تطرّق إلى سجل السياسة الخارجية لبايدن، مشيراً إلى انسحاب القوات الأميركية أخيراً من أفغانستان، واستيلاء "طالبان" على البلاد، فضلاً عن الحرب الروسية-الأوكرانية، والتوترات المستمرة مع الصين، وفق البيان.

وقال ترامب: "مع هذه الرئاسة الكارثية والفاشلة، يكاد يكون من غير المعقول أن يفكر بايدن حتى في إعادة الترشح"، مجدداً الحديث عن التلاعب بالانتخابات الأخيرة التي أخرجته من البيت الأبيض، ودفعت أنصاره لاقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 لمنع التصديق على فوز بايدن. وتوجه لبايدن بالقول: "أعدك بهذا: عندما أقف على منصة المناظرة تلك، وأقارن سجلاتنا، سيكون أسوأ كابوس للديمقراطيين الراديكاليين لأنه لم يكن لديهم سجل بهذا السوء، ولم يعان بلدنا بهذا القدر من قبل".

وجدد ترامب التأكيد أنه بدعم الأميركيين، سيهزم جو بايدن في عام 2024، وسينقذ الاقتصاد، ويجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، وهو شعار حملته الرئاسية لعام 2016.

ويأتي بيان ترامب فيما يُتوقع أن يعلن بايدن رسمياً، اليوم الثلاثاء، ترشحه لولاية ثانية، مبدداً القلق الذي جرى التعبير عنه بشأن سنه. وتوقعت عدة وسائل إعلام موثوقة أن يتم هذا الإعلان اليوم عبر الفيديو.

وموعد الثلاثاء لن يكون مصادفة، فيوم 25 إبريل/ نيسان سيكون الذكرى الرابعة تماماً لدخول جو بايدن الحملة التي حرم في ختامها ترامب من الفوز بولاية ثانية. فإعلان الترشح مجدداً في هذا التاريخ، في وقت قد يشهد فيه الأميركيون المنافسة نفسها التي حصلت في 2020، سيحمل رمزية قوية.

وليست هناك أي مناسبة ضمن الحملة حالياً على جدول أعمال بايدن لهذا اليوم. لكن الرئيس يفترض أن يتحدث أمام نقابة ليعرض رؤيته حول ما سيكون بالتأكيد أحد المبادئ الرئيسية في حملته الانتخابية: رغبته في إعادة "الكرامة" لأميركا الشعبية "المنسية" التي عرف دونالد ترامب كيف يستميلها.