من المقرر أن تصوت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد على إنشاء الحرس الوطني بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال موقع واي نت العبري إن “التصويت اليوم الأحد يأتي على خلفية الوعد الذي قطعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى وزير الأمن القومي بن غفير للموافقة على تأجيل الإصلاحات القضائية الأسبوع الماضي”.
وأضاف الموقع أنه “بموجب اتفاق تشكيل الحرس الوطني سيجري اقتطاع أفقي بمقدار 1.5% في جميع الوزارات الحكومية وتخصيصها كموازنة للوزارة”.
وأشار الموقع إلى أن “انشاء الحرس الوطني من شأنه مساعدة شرطة الاحتلال في ظل حاجتها إلى 2000 شرطي في ظل موجة المغادرين وصعوبات التجنيد”.
وأكد الموقع أن “إنشاء الحرس يأتي ضمن دروس مستفادة من فشل شرطة الاحتلال في السيطرة على أعمال الشغب والتظاهرات خلال عملية حارس الأسوار عام 2021”.
وشدد على أن “عدد الأفراد الذين سينطون ضمن المخطط 1800 عنصراً لكن هناك مشكلة تكمن في رغبة بن غفير القوية بإخراج السيطرة على الحرس الوطني من تحت مظلة الشرطة الإسرائيلية وجعلها تحت إمرته الكاملة”.
ولفت إلى أن “مقترح بن غفير المقدم ينص على الحرس الوطني الإسرائيلي سيُستخدم كقوة ماهرة ومدربة مخصصة للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ المختلفة، والجريمة القومية، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الحكم في المناطق “.
ونوه إلى أن “بن غفير سيشكل أيضاً لجنة برئاسة مدير عام وزارة الأمن الوطني المقرب منه شلومو بن الياهو وممثلين عن مكاتب رئيس الوزراء والدفاع والعدل والمالية، والشرطة والجيش الإسرائيلي لتقديم المشورة فيما يتعلق بتنفيذ القرارات وتحديد المهام والصلاحيات”.