رام الله الإخباري
كشف استيفان سلامة، مستشار رئيس الوزراء للتخطيط، اليوم الخميس، عن أن الفوائد التي تجبيها البنوك من الفلسطينيين هي الأعلى في المنطقة.
ونقلت إذاعة صوت فلسطين عن سلامة، تأكيده أن هذا الأمر يعود الى أنه لا يوجد عملة فلسطينية، وأن الحكومة الفلسطينية لا تتحكم بنسبة الفائدة بفلسطين.
وانتقد سلامة زيادة حكم الاقتطاعات المالية التي تقوم بها حكومة الاحتلال من أموال المقاصة الفلسطينية، كلما يتحسن الوضع المالي للحكومة الفلسطينية، معتبرا أنه أمر غير قانوني ومخالف للاتفاقيات.
كما أشار إلى مؤتمر المانحين الدوري سيعقد في بروكسل بتاريخ 3-4 آيار القادم، مبينا أنها محطة هامة لتسليط الضوء على الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بإعادة إحياء الدعم الدولي.
ولفت سلامة، الى أهمية اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء محمد اشتية، مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو، في رام الله أمس، نظرا لأن بنك التنمية وإعادة الإعمار الأوروبي هو واحد من 6 بنوك استثمار أوروبية تستثمر الآن في فلسطين.
وأضاف:" خلال العامين والنصف الماضيين هذه الـ6 بنوك الآن تستثمر ما يقارب 2 مليار دولار في فلسطين، وهذه الاستثمارات بما فيها استثمارات هذا البنك والتي بلغت تقريبا مئة مليون يورو خلال الـ5 سنوات الماضية، تم اعتماد 100 مليون إضافية للـ5 سنوات القادمة".
ونوه مستشار اشتية إلى أن هذه الأموال هي أموال استثمارية يتم استثمارها في شركات فلسطينية خاصة من خلال البنوك الفلسطينية، وليست أموال تذهب لخزينة الحكومة او ما شابه، بل أموال استثمارية ضمن اتفاقيات ثنائية مع القطاع الخاص الفلسطيني ومع البنوك الفلسطينية.
صوت فلسطين