قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، “إن ملف تبادل الاسرى لم يفتح بعد، وهو لن يكون فقط بيد القسام لأن المعركة كانت معركة الجميع، وإن نتائج تحرير الاسرى من سجون الاحتلال ستكون للكل الفلسطيني وليس لفصيل محدد”.
وشدد البطش خلال وقفة تضامنية مع الاسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، احتجاجا على استمرار اعتقاله اداريا نظمتها مؤسسة مهجة القدس أنه عندما يفتح لا يمكن تكرار الخطأ السابق بنسيان احد من المعتقلين كما حدث مع الاسيرة لينا الجربوني.
وقال البطش “ان قضية الاسرى من القضايا الاساسية في برنامج المقاومة لذلك كان المقاتلون اشد حرصا على اسر الجنود الاسرائيليين خلال المعركة الاخيرة وقد تم ذلك عند كتائب القسام”.
واضاف البطش:”كان يمكن للجهاد الاسلامي وغيرها من الفصائل ان تأسر مزيدا من الجنود الإسرائيليين”، مشددا ان ملف الاسرى ملف وطني ولن يكون بايدي فصيل على حساب الاخرين.