ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، بعد أن ألمح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه «على وشك التوقف مؤقتاً في دورة رفع أسعار الفائدة»، مما يجعل أصول الملاذ الآمن رهاناً أكثر جاذبية في بيئة الفائدة المنخفضة في المستقبل.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 1،976.98 دولار للأونصة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.6% إلى 1.979.90 دولار.
واعتبرت أسعار الذهب تقليدياً تحوطاً ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فقد قفزت أسعار الذهب بنسبة 2%، الأربعاء، بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس متوقعة، وأشار إلى أنه «قد يوقف المزيد من الزيادات بعد الانهيار الأخير لبنكين أمريكيين». لكن «الكثير مما سمعناه من الرئيس باول كان يركز حقاً على كون الاحتياطي الفيدرالي في وضع محاربة التضخم. لقد أوضح تماماً أن تخفيضات أسعار الفائدة ليست في أفقها هذا العام»، بحسب ما قاله إيليا سبيفا، رئيس الماكرو العالمي في «تاستي ليف».
زيادة واحدة هذا العام
وأشار صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة واحدة فقط في أسعار الفائدة هذا العام، لكن التيسير العام المقبل سيكون أقل مما كان يعتقد معظمه قبل ثلاثة أشهر فقط.
وحذر جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في مؤتمره الصحفي من أن «الاحتياطي الفيدرالي سوف يفعل ما يكفي لخفض التضخم إلى 2%، وسيقوم برفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر».
وقال نيكي شيلز، رئيس استراتيجية المعادن في «إم كيه إس بامب إس إيه»: «كان الشيطان يكمن في تفاصيل اللغة وضغط باول»، لكنه أضاف «مع مزيد من عدم اليقين المالي والاقتصادي وقلة زيادات الاحتياطي الفيدرالي، سيعود مستثمرو المعادن الثمينة المهمشون».
وأبلغت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، المشرعين، الأربعاء، أنها «لم تنظر أو تناقش التأمين الشامل للودائع المصرفية الأمريكية دون موافقة الكونغرس».
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما يجعل السبائك أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وتراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.4% إلى 22.94 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1.1% عند 988.61 دولار، بينما خسر البلاديوم 0.5% إلى 1443.57 دولار.