يحيط الغموض بمستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو المقبل.
وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية قد ذكرت أن إدارة باريس سان جيرمان أعادت تفكيرها بشأن إمكانية تجديد عقد ميسي، خاصة بعد مستواه المتراجع، وفي ظل الغضب الجماهيري من اللاعب، والذي ظهر جليًّا أمام رين، بالدوري الفرنسي، أمس الأحد.
وبحسب "ليكيب" فإن "باريس سان جيرمان لم يعد متأكدًا مثل قبل من رغبته في تمديد عقد ميسي، لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أفادت بأن تجديد عقد يمثل أولوية لإدارة النادي الفرنسي ما يضفي مزيدا من الغموض حول مستقبل النجم الأرجنتيني.
ووفقا للصحيفة الإسبانية، يحاول باريس التعافي من خيبة الأمل الأوروبية، بعد إقصائه أمام بايرن ميونيخ من دور الـ16.
وفي موازاة ذلك، يحاول النادي الفرنسي تحسين تشكيلته للموسم المقبل، وأحد أهم الأمور في النادي هي معرفة ما سيحدث لميسي (35 عاما).
وأضافت "موندو ديبورتيفو" أن النقطة المهمة هي أن التجديد، الذي بدا على المسار الصحيح في ديسمبر - عندما وافق والد ليو وباريس سان جيرمان على مبدأ الاتفاق على إتمام التجديد بعد كأس العالم - قد تباطأ الآن.
وبحسب الصحيفة، فإن باريس سان جيرمان في وضع غريب، فعندما تحدثوا وجها لوجه مع خورخي والد ووكيل أعمال ميسي، أظهروا استعدادهم للاحتفاظ باللاعب لكنهم أظهروا أيضًا شكوكًا معينة بشأن الأموال التي ستكون متاحة لتحسين الفريق، مشيرين إلى بعض المشاكل المتعلقة بالرواتب الجماعية وهو أمر يضيف المزيد من الغموض حول بقاء ميسي في حديقة الأمراء.
وأكدت الصحيفة أن ناصر الخليفي ولويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي، تلقيا رسالة واضحة للغاية بأن الهدف الأول هو الاحتفاظ بميسي.
وحتى قبل أن يصبح ميسي بطلا للعالم، كان يمثل رصيدًا رياضيًا وتجاريًا رائعًا، وبعد رفع كأس العالم في قطر، يريد باريس سان جيرمان الاستفادة من ذلك.
وإلى جانب تجديد عقده مع باريس يرتبط ميسي بالعودة إلى برشلونة والانضمام إلى إنتر ميامي الأمريكي، إلى جانب ربطه بالانضمام لناديي الهلال والاتحاد في السعودية.