شركة "ميتا" تقرر إعادة النظر في استخدام كلمة "شهيد"

ميتا.JPG

تعتزم شركة "ميتا"، وهي الشركة الأم لموقعي "فيسبوك وانستغرام" مراجعة نهجها المتعلق باستخدام كلمة "شهيد" باللغة العربية، إذا يؤدي استخدام الكلمة في أي محتوى على منصاتها لإزالته وتوجيه إنذار للناشر قد يتطور لحذف الحساب أو الصفحة.

وقال مجلس الإشراف في "ميتا" في بيان صحفي أصدره الخميس الماضي إنه سيعيد النظر في نهج التعامل مع كلمة "شهيد" باللغة العربية، بعدما طلبت منه الشركة مشورته بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في إزالة المنشورات التي تستخدم كلمة "شهيد"، أو استخدام نهج مختلف.

وكانت "ميتا" قد أصدرت بيانًا صحفيًا أعلنت فيه "موافقة مجلس الرقابة (الإشراف) على طلبها للحصول على رأي استشاري بشأن سياسة التعامل مع كلمة "شهيد" عند استخدامها للإشارة إلى فرد بعينه وفقًا لسياسة الأفراد والمنظمات الخطرة، مضيفة أنها بموجب سياسة الأفراد والمنظمات الخطرة الخاصة بها، تحدد وتحظر "المنظمات أو الأفراد الذين يتبنون مهمات عنيفة أو يشاركون في أعمال عنف" من منصاتنا، مثل الإرهابيين أو جماعات الكراهية".

وأكدت الشركة أنها تحظر المحتوى الذي يتضمن "الثناء، الدعم الجوهري، أو التمثيل" لهذه المنظمات والأفراد المحددين، سواءً أحياء أو متوفين.

وقالت: "نتعامل حاليًا مع كلمة شهيد على أنها مدح صريح عند استخدامها للإشارة إلى شخص معين، ونقوم بإزالة هذا المحتوى عند علمنا به. نحن لا نزيل كلمة شهيد في حد ذاتها أو عند استخدامها للإشارة إلى أفراد غير محددين"، معترفة أن نهجها يؤدي "لإزالة بعض المحتويات التي لم يكن الغرض منها أبدًا دعم الإرهاب أو مدح العنف على نطاق واسع".