الفصائل: عملية حوارة رد على جريمة نابلس

أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية حوارة والتي قتل فيها اثنين من المستوطنين .

وأكدت في بيانات منفصلة ان العملية رد طبيعي على حرائق الاحتلال واخرها ما جرى بنابلس الاسبوع الماضي.
حماس

باركت حركة حماس عملية إطلاق النار وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وقتل خلالها مستوطنين، وانسحب من مكان العملية بسلام.

واعتبرت "ان هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيدًا بينهم أطفال ومسنون، وهي رسالة للاحتلال بأن دماء شهدائنا لا تذهب هدرًا، وأن شعبنا قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكًا بأرضه وبالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة".

الجهاد
كما باركت حركة الجهاد العملية مؤكدة ان هذه العملية جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء قادة سرايا القدس محمد الجنيدي وحسام اسليم، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا، وتبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني أن المقاومة حاضرة رغم حجم المؤامرة.

وقالت:"إن هذه العملية المباركة جاءت استجابة ميدانية وسريعة لنداء الواجب، وتأكيداً على حيوية شعبنا ومقاومتنا للرد على جرائم الاحتلال البشعة، وليعلم الاحتلال أنه لا أمان له ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا وشعبنا".

الشعبية

بدورها، أشادت الجبهةُ الشعبيةُ بالعملية، مؤكدة ان هذه العملية تشكّل ردًّا حقيقيًّا على "قمة الانهزام" في العقبة الأردنيّة، التي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة شعبنا وعنفوانها المتصاعد.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذه العملية نوعيّةٌ بامتياز من حيث توقيتها ودلالاتها وطريقة تنفيذها والرسائل الكبيرة الموجّهة من خلالها؛ فقد جاءت مؤكّدةً أنّ شعبنا لن يعدم الوسيلة، ويرفض الاحتلال وكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحاك من أجل الانقضاض على الحقوق والأرض الفلسطينيّة.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ شعبنا مستمرٌّ، ويواصل درب النضال الشاق والطويل والمعمّد بالتضحيات على طريق دحر الاحتلال، وهذه العملية تأتي أيضًا رسالةً إلى القيادات المتنفّذة في السلطة الفلسطينيّة بأن ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا والابتعاد عن مسارات ما يُسمى "السلام والتسويّة".

لجان المقاومة

وباركت لجان المقاومة العملية الفدائية في حوارة جنوب نابلس والتي إستهدفت سيارة للمستوطنين مؤكدة أن هذه العملية هي رد طبيعي وفعلي على جرائم الاحتلال ومجازره المتصاعدة بحق أبناء شعبنا والتي آخرها مجزرة نابلس قبل أيام والتي إرتقى بها أكثر من 12 شهيدا 

وقالت "ان عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني وتثبت من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا ومقاوميه وشبابه الحر الثائر".

ورأت ان عملية حوارة تؤكد أن كل المؤامرات والمخططات والمؤتمرات الصهيوأمريكية الهادفة لوأد المقاومة والثورة ستفشل ولن تستطيع إطفاء جذوة المقاومة المتقدة والملتهبة .

يتبع..