سفينه جديده لناشط سويدي للوصول الى غزه " لكسر حصارها "

موقع مدينه رام الله الاخباري :

لم يُثن تفجير مركب \"فلْك غزة\" الربيع الماضي، الناشط السويدي تشارلي أندرسون عن إصراره في المساهمة في كسر حصار غزة المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات، عبر تجهيز سفينة أخرى تنطلق هذه المرة من أحد الموانئ في بلاده للإبحار نحو ميناء غزة.

وقالت صحيفة \"غوتبيرغ\" السويدية إن طاقم أندرسون المكون من 13 شخصًا آخرين سينطلقون الأحد في رحلة بحرية تنتهي على ميناء غزة عبر المرور على عدة موانئ أوروبية لحمل مساعداتٍ طبية وألواح شمسية تستخدم في الإنارة المنزلية لسكان قطاع غزة.\"\"

 

وكان مجهولون فجروا مركب \"فلك غزة\" الذي كان يرسوا في ميناء غزة في 25 إبريل من العام الماضي، حيث كان مقررًا أن يغادر الميناء تجاه موانئ أوروبية وتحمل مطرزات ومنتجات محلية، في خطوة تهدف لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.

ونقلت الصحيفة عن الناشط السويدي أن سفينته التي أطلق عليها اسم \"ماريان غوتبيرغ\" استغرق تجهيزها شهرًا وستحمل مساعدات رمزية لأهالي غزة، بينها ألواح شمسية، \"حيث لا يصل التيار الكهربي هناك لأكثر من 6-8 ساعات يوميًا\".

ولفت إلى أن تلك الألواح الشمسية يمكن أن تحل محل المولدات المحلية التي تعمل بالديزل وتطلق عوادم سامة جدًا في هواء غزة\".

وقال أندرسون: \"آمل أن يصل هذا القارب إلى وجهته بسلام\"، داعيًا المجتمع الدولي للانتفاض على الحصار غير القانوني المفروض على غزة\".

\"\"

يشار إلى أن السفينة السويدية ستتوقف في موانئ

كوبنهاغن الدنماركي ومالمو السويدي (جنوب البلاد) وهيلسينجبورج النرويجي.

وأعلن القضاء السويدي في أكتوبر الماضي إنهاء تحقيقه حول اعتراض سفن انتهكت الحصار على غزة وعلى متنها سويديين عامي 2010 و2012 بدون القيام بأية ملاحقات.

وقبل خمسة أعوام، أطلقت البحرية الإسرائيلية هجومًا ضد أسطول مؤلف من ست سفن كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، وقتل 9 أتراك على متن إحدى السفن.

وفي أكتوبر 2012 اعترضت قوات إسرائيلية في المياه الدولية في المتوسط سفينة \"استيل\" التي كانت ترفع العلم الفنلندي وتحاول أيضًا خرق الحصار المفروض على غزة.

وشهدت العلاقات بين \"إسرائيل\" والسويد فتورًا بعد اعتراف الأخيرة بدولة فلسطين قبل ستة أشهر وتم استدعاء السفير الإسرائيلي في السويد للتشاور لكنه عاد إلى ستوكهولم بعد شهر.

ترجمه صفا