كشفت وسائل إعلام عبرية عن صدام بين جهاز "الشاباك" وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال "إيتمار بن غفير" بسبب منزل الشهيد حسين قراقع في بلدة الطور.

وبحسب الاعلام العبري فان جهاز "الشاباك" امر بفتح منزل عائلة الشهيد قراقع منفذ العملية قرب شعفاط شمال القدس وازالة الشمع عن ابواب المنزل وعدم معاقبة العائلة بشكل كامل بسبب معاناة الشاب قراقع من مرض نفسي، وفق الاعلام العبري.

من جانبها، كشفت القناة 12 العبرية، عن خلافات أخرى بين "الشاباك"، و"بن غفير"، موضحة أن مسؤولي الشاباك اتصلوا بشرطة القدس ، وطلبوا إزالة ختم إغلاق منزل عائلة منفذ عملية حي راموت قبل حوالي أسبوعين.

وأضافت القناة العبرية، "لكن وزير الأمن القومي بن غفير أمر الشرطة بعدم تنفيذ الأمر".

وادت العملية الى مقتل 3 مستوطنين وعدد من الاصابات، فيما اصدار جهاز الشاباك قرارا عاقب فيه اكثر من 87 عائلة فلسطينية في القدس .