رام الله الإخباري
قال سائد مشارقة من جمعية مربي الدواجن في مدينة رام الله: إن "تأخير فصل الشتاء أدى لانتشار الكثير من الأمراض في الهواء، ما تسبب بإصابة الدجاج بعدة أمراض أبرزها التهاب الكبد الوبائي".
ونقلت وكالة "صفا" عن مشارقة تأكيده أن المرض انتشر بشكل سريع في مزارع الدجاج، ما تسبب بحدوث مشاكل كبيرة منها نفوق الدجاج خلال وقت قصير، وبقاء وزن الدجاجة قليلاً رغم إطعامها.
ولفت مشارقة إلى حصول نقص في أعداد الدجاج في مناطق عام 48 بسبب انتشار الأمراض، أدى لحدوث نقص في الضفة، نتج عنه قلة العرض وارتفاع الطلب.
وأشار إلى ارتفاع كبير في أسعار أعلاف الدواجن، إذ بلغ سعر الطن 2900 شيقل، بزيادة 200 شيكل للطن الواحد.
وتوقع مشارقة استمرار أزمة ارتفاع الأسعار حتى شهر رمضان، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار البيض يعود لنفس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن.
ويتطرق مشارقة إلى أن المزارعين في الضفة باستطاعتهم سد حاجة السوق المحلي، إلى أن مرض الدواجن حال دون ذلك، إضافة إلى النقص في مدن الداخل التي لم تستطع تعويض النقص في الضفة.
وعن أسعار الدجاج، يوضح مشارقة أن سعر الكيلو وصل 18 شيقل للدجاج النظيف، في حين تجاوز سعره في بعض الأرياف 22 شيقل.
بدورها، دعت جمعية حماية المستهلك وزارة الزراعة إلى متابعة أسعار الدواجن، كونها جهة الاختصاص في الإشراف على أسعار الثروة الحيوانية والنباتية.
وقالت الجمعية في بيان لها، إن "تجارًا كبارًا وشركات كبرى فرضوا أسعارهم على السوق، بارتفاعات أدت إلى التغول بالسعر وبات التدخل ملحًا".
وبينت الجمعية أن ارتفاع أسعار الدواجن يتكرر مرتين في العام، خصوصًا في المواسم، ولا تجد طريقها للحل وكلها تؤثر سلبًا على المستهلك، ولا يتم حلحلتها في الوقت المناسب، ما يؤدي لتكرارها وتراكمها.
وكالة صفا