أكدت تنسيقيات الثورة السورية مقتل  مروان مغنية قائد المهام الخاصة في حزب الله الشيعي في المعارك الدائرة في القلمون .

واشارت التنسيقيات إلى أن مغنية نُقِل إلى مشفى الرسول الاعظم في الضاحية الجنوبية بعد مقتله، يأتي هذا في إطار الخسائر المتلاحقة التي مُني بها النظام والقوات المؤازرة له في معارك القلمون والتي ادت إلى مقتل واحد وسبعين مقاتلا من الحزب بينهم ثلاث قيادين.

هذا وتتواصل المعارك بين كتائب الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله في مناطق جبال القلمون الغربية بريف دمشق.

وأفادت شبكة مسار برس المعارضة أن الثوار تمكنوا اليوم الخميس من السيطرة على عدة نقاط جديدة في محيط قريتي الجبة وعسال الورد بالقلمون في ريف دمشق بعد اشتباكات مع قوات الأسد ومليشيا الحزب.

وأضاف المراسل أن اشتباكات دارت بعدها بين الطرفين في محاولة من قوات الأسد ومليشيا حزب الله لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسروها، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية وقتل 9 عناصر من قوات الأسد، فيما قتل 4 من الثوار.

وكان الثوار سيطروا أمس على مواقع لقوات الأسد في محيط الجبة، وذلك إثر اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن تدمير آلية عسكرية للأخيرة وقتل 4 عناصر منها.

في الأثناء، تصدى الثوار لمحاولة مليشيا حزب الله التسلل من جرد نحلة اللبناني إلى بلدات القلمون وقتلوا عددا من عناصره، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية.

أما في مدينة دمشق، فقد سيطرت كتائب الثوار على مواقع لتنظيم داعش في حي الحجر الأسود، وذلك بعد اشتباكات بين الطرفين سقط فيها قتلى من الثوار والتنظيم.

في السياق ذاته، جرت اشتباكات متقطعة على أطراف حي جوبر، بالتزامن مع شن الطيران الحربي 5 غارات على الحي، ما أوقع عدة جرحى من المدنيين.