مختصون: التصعيد في جنين ترجمة لسياسات حكومة الاحتلال المتطرفة

رام الله الإخباري

رأى محللون مختصون في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الذي جرى في جنين ومخيمها، وأدى لاستشهاد 9 مواطنين بينهم سيدة، يأتي استكمالا لخطوات الحكومة السابقة بتنفيذ جرائم الإعدام بحق الفلسطينيين، وترجمة للسياسات العدوانية الجديدة التي تتبناها حكومة نتنياهو.

المحلل المختص بالشأن الإسرائيلي عصمت منصور قال لـ"وفا"، "نحن اليوم أمام رئيس أركان جديد، ووزير جيش وحكومة جديدة؛ وهم لا يستكملون ما بدأته الحكومة السابقة  فحسب بل يمضون في خطوات أخرى نحو التصعيد الذي يهدف إلى القتل واستهداف جنين ونابلس لإضعافهما، ونشر حالة من الخوف والإرهاب لتمرير مشروعها السياسي.

وأضاف أن مشروع حكومة الاحتلال يستهدف مناطق (ج) والقدس، وأراضي الـ48، وحكومة الاحتلال ارادت من عملية جنين بوضح النهار إرهاب الشعب الفلسطيني والمزيد من الاستيطان والتهويد، والمزيد من الاقتحامات والهدم.

وأوضح منصور، أن العالم لا ينتقد ولا يقف في وجه الاحتلال، وكل الظروف تشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم، حتى أصبحنا في حالة تشير إلى مزيد من التصعيد.

من جانبه، قال المحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي خلدون البرغوثي، إن العنف الذي تمت فيه العملية الإسرائيلية على مخيم جنين غير مسبوق منذ سنوات.

وأضاف أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة؛ هي حكومات مجرمة ولا يمكن القول إن الحكومة الحالية مجرمة لوحدها، بل إن دولة الاحتلال دموية، وما شهدناه اليوم يعكس حصول الجنود على الضوء الأخضر لارتكاب ما يشاؤون من جرائم، كما أن تصريحات القيادات السياسية الإسرائيلية بتوفير الحماية والغطاء لجنودهم يشجع على مزيد من الجرائم.

وفا