منها حلوى ووجبات سريعة...سموم لا يمكن توقعها في أطعمة محببة للكثيرين

رام الله الإخباري

على رغم التحذيرات المستمرة من أن مخاطر الحلوى والوجبات السريعة أكثر من فوائدها، إلا أن هذه الأطعمة تحظى بإقبال عالمي واسع النطاق على استهلاكها، ما يؤدي على المدى البعيد للإصابة بالسمنة المزمنة، لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون المشبعة.

وكشف تقرير جديد نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذه الأطعمة تحتوي على سموم إضافية قد لا يعرف الكثيرون عنها شيئاً، والتي تسبب أضراراً صحية خطيرة.

رغم مخاطر الحلوى والوجبات السريعة، إلا أنها تحظى بإقبال عالمي واسع النطاق على استهلاكها، ما يؤدي على المدى البعيد للإصابة بالسمنة المزمنة، لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون المشبعة

تم استخدام مركب "برومات البوتاسيوم" لعقود كمواد متفجرة، ولكن هذا المسحوق الأبيض يخلط أيضًا مع الدقيق المستخدم في أصناف متنوعة من المخبوزات، مثل: الخبز، والبسكويت، لأنه يساعد العجين على الانتفاخ والحفاظ على شكله، حيث تحذر الدراسات من أن تناوله مرتبط بالإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

وحظرت العديد من الدول استخدامه في صنع المواد الغذائية، ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا والهند والبرازيل.

من المعروف أن غاز "البيوتان" مخصص لتعبئة الولاعات، والذي يعرف باسم "سائل الولاعة"، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنه يضاف أيضًا إلى بعض أطعمة الوجبات السريعة، ومن بينها وجبة قطع الدجاج "الناغتس" وأطباق الشعيرية سريعة التحضير ورقائق البطاطس.

وتقول شركات المواد الغذائية إن "هذه المادة يمكن أن تحافظ على القيمة الغذائية للطعام ونكهته ولونه لفترة أطول".

وتعتبر هذه المادة آمنة عند إضافتها في جرعات منخفضة للأطعمة، ولكن عند تناولها بكميات كبيرة قد تؤدي إلى الإصابة بالأورام وتضخم الكبد والتشنجات والشلل.

وأظهرت دراسة نُشرت في عام 2021، أن أغلبية أصناف الوجبات السريعة الشهيرة، تحتوي على كميات صغيرة من المواد البلاستيكية الصناعية والتي تسمى الفثالات، حيث يؤدي الإفراط بتناولها إلى الإصابة باضطراب الهرمونات والعقم عند الكبار، وضعف التحصيل التعلمي عند الأطفال وإصابتهم باضطرابات في السلوك.

ووجدت الدراسة أن هذه المادة تدخل إلى أطعمة الوجبات السريعة أثناء عملية التعبئة والتغليف، مشيرةً إلى أن المستويات التي يتم اكتشافها في الأطعمة في الوقت الحالي لا تشكل خطورة على صحة المستهلك.

أظهر تحقيق لمنظمة "كستمر ريبورتز" الأمريكية والمختصة بإجراء فحص مستقل للمنتجات الغذائية، والذي أجرته على 28 نوعاً من الشوكولاتة الداكنة، أن جميعها تحتوي على معدني الرصاص والكادميوم السامين.

ووفق التحقيق، فإن معدن الكادميوم يصل إلى الشوكولاتة من خلال امتصاصه من جذور شجرة الكاكاو، وعند تناوله لفترة طويلة من الزمن، فإنه يرتبط بالإصابة بالفشل الكلوي وضعف العظام.

بينما يدخل معدن الرصاص إلى الشوكولاتة بعد أن تُترك حبوب الكاكاو لتجف على جوانب الطرق وتصبح مغطاة بالرصاص المنبعث من عوادم السيارات، إذ يرتبط تناول هذا المعدن لفترات طويلة بفقدان الذاكرة وآلام البطن وتدهور الحالة المزاجية لدى البالغين، ويمكن أن يصيب الأطفال بتلف في أدمغتهم، ومشاكل في التعلم والسمع.

وهي مادة "ثاني أكسيد التيتانيوم" والتي تستخدم عادةً في دهانات المباني وصنع المطاط لإعطائها لونًا أبيض ولامعًا.

ولكن الشركات المصنعة للحلوى الشعبية والعلكة تستخدم هذه المادة أيضًا لإضفاء ملمس ناعم أو كملوّن أبيض.

وحظرت دول الاتحاد الأوروبي استخدام هذه المادة في صنع المواد الغذائية. فيما تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: إنها "آمنة لاستخدامها بكميات صغيرة لا تزيد عن 1%، في صنع المواد الغذائية".

حذر أخيراً فريق من خبراء التغذية من صبغات الطعام الحمراء في المواد الغذائية، مثل: الحلوى، والمشروبات الغازية، إذ يؤدي الإفراط في تناولها إلى الإصابة بأورام سرطانية ومرض التهاب الأمعاء.

وتسمى هذه المادة حمض الزبدة، وهو حمض دهني مصنوع بشكل طبيعي من المنتجات الحيوانية.

ويحتوي نحو 3- 4% من منتجات الزبدة على هذا الحمض، وهو السبب وراء الرائحة الكريهة التي تنشأ عندما يتلف هذا النوع من الطعام.

وأكدت الدراسات الفوائد الصحية لهذا الحمض، ومنها تحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الـ2، وانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.

ارم نيوز