من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل، نهاية الشهر الجاري، لبحث التوترات التي خلفتها إجراءات الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وحسب الصحيفة، "سيبحث الوزير التوترات في المسجد الأقصى، والعقوبات الإسرائيلية بحق السلطة الفلسطينية، والملف الإيراني".
وزار بلينكن، إسرائيل عدة مرات منذ أن أصبح وزيراً للخارجية في 2021، حيث توثقت علاقته مع رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، وفق ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وتأتي زيارة بلينكن، في أعقاب زيارة أخرى مقررة لإسرائيل، يقوم بها جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، الذي من المتوقع أن يصل إلى القدس في الأسابيع المقبلة لإجراء محادثات مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي .
وفي وقت سابق، أدان بلينكن، اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الأسبوع الماضي المسجد الأقصى، وكتب على موقع "تويتر"، أنه ناقش الاقتحام مع وزارة الخارجية الأردنية حيث "أعرب عن دعمه للحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في المسجد الأقصى".
في الشهر الماضي، قال بلينكن للصحفيين في واشنطن إن "الولايات المتحدة ستحكم على الحكومة الإسرائيلية من خلال سياساتها وليس شخصياتها".