ساعة "سيتزن" الذكية تقيس اليقظة والتعب بالذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة "سيتزن" العالمية للساعات طرازًا جديدًا للساعات الذكية يعتمد على الذكاء الاصطناعي لقياس اليقظة والتعب.

وتقول الشركة إن إصدارها الجديد من الساعات الذكية يستند إلى بحث من مختبر الإجراءات المضادة للتعب بمركز أبحاث أميس التابع لوكالة ناسا لتقييم مستويات التعب واليقظة.

وتعد الساعة الجديدة بمثابة أحدث مثال على كيفية محاولة صانعي الساعات الذكية استكشاف الطريقة التي تؤثر بها عوامل مثل النوم والتوتر على صحتنا الجسدية.

وتعد الميزة الرئيسة للساعة هي درجات التنبيه الخاصة بها والتي يتم تفعيلها بعد أن يخضع المستخدم لاختبار "Alert Monitor" الخاص بالتطبيق المدمج مع الساعة.

وذكرت الشركة أن "الاختبار يستند إلى اختبار اليقظة الحركية التي استخدمتها وكالة ناسا لتقييم يقظة رواد الفضاء، مشيرة إلى أن الاختبارات قصيرة ويمكن اجراؤها بشكل يومي".

ولفتت "سيتزن" إلى أنه من خلال متتبع النوم، يمكن للتطبيق فهم النمط الزمني لمرتدي ساعاتها الذكية، أي ما إذا كنت شخصًا ينشط في الصباح أم المساء.

وتستخدم الشركة برنامج "Watson Studio" من شركة "IBM" لتحليل بيانات نوم مرتديها ونتائج التنبيه المذكورة سابقًا على مدار 7 إلى 10 أيام لتحديد النمط الزمني للمستخدم.

تجمع الساعة بعد ذلك معلومات النمط الزمني، ونتائج التنبيه مع نقاط بيانات أخرى مألوفة، مثل معدل ضربات القلب، وأنماط النوم والنشاط، للتعرف على عادات مرتديها، وتقديم اقتراحات حول كيفية تخفيف التعب، وزيادة اليقظة.

وتتمتع الساعة كذلك بمجموعة قياسية من ميزات الساعة الذكية، مثل: الميكروفون، ومكبر الصوت، والقدرة على تشغيل تطبيقات، مثل: "Spotify" و"Amazon Alexa" و"Strava" و"YouTube Music".

وتحتوي أيضًا على المستشعرات التي أصبحت شائعة في معظم الساعات الذكية، مثل: الجيروسكوب، ومقياس التسارع، والبارومتر، ومقياس الارتفاع، وجهاز مراقبة الأكسجين في الدم.