رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بجلسة الأمم المتحدة، وما صدر عنها بتأييد 87 دولة بطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الشيخ، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، أن ذلك يعكس انتصار الدبلوماسية الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي تعرض لضغوط لسحب أو تأجيل القرار، لكنه رفض وشدد على اصراره بضرورة التصويت وطرح مشروع القرار الذي نجح بالمرور والخروج الى النور.
وعبر عن شكر الرئيس محمود عباس للدول التي ساندت مشروع القرار الفلسطيني بتصويتها علانية، واظهار موقفها الحازم والداعم برفضها الانتهاكات الإسرائيلية، واحتلال اراضي دولة فلسطين بقوة السلاح، في وقت يتنصل فيه الاحتلال من استحقاقات السلام، وانسداد الافق السياسي مستغلا الازمات الدولية والعالمية.
وشدد على ان هذا التصويت يؤكد على أحقية القضية الفلسطينية، وضرورة محاسبة الاحتلال الذي أفلت مرارا وتكرارا من المحاسبة والعقاب.
وجدّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شكره للدول التي ساندت مشروع القرار الفلسطيني، مؤكدا على دور اللاعبين على الساحة الدولية، والدول الداعمة للحق الفلسطيني، في احقاق الحقوق الفلسطينية التي كفلتها الشرعية الدولية.
وشدد على ضرورة أن ينتقل المجتمع الدولي من مربع الأقوال الى مربع الأفعال، وعدم اكتفاءه بالبيانات عبر احقاق الحقوق الفلسطينية المكفولة بفعل القوانين والشرائع الدولية.
وأضاف الشيخ: تصويت 87 دولة لصالح مشروع القرار انما يعبر عن انتصار للحق الفلسطيني، في ظل سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير تجاه قضايا محددة بعينها، ما يستدعي من الأسرة الدولية أخذ مواقف حازمة تجاه القضية الفلسطينية، وتنفيذ القرارات المكدسة بإدراج المنظمات الأممية، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يشكل مفتاح السلام بالشرق الأوسط عبر حل الدولتين.