رام الله الإخباري
كشفت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن أبرز التهديدات التي ستواجهها "إسرائيل" خلال العام الجديد 2023.
ووفقا للتقييم السنوي الذي أعدته الاستخبارات العسكرية، فإن الاتجاهات العالمية التي تؤثر على إسرائيل وأمنها، جاء في المرتبة الأولى، مثل استمرار عدم الاستقرار العالمي، الذي ينبع أساسًا من الصراع بين الولايات المتحدة والصين، والغرب وروسيا، والحرب في أوكرانيا.
وأشار التقييم إلى التغيير الديموغرافي بشكل أساسي، داخل الولايات المتحدة، الذي قد يكون له تأثير على إسرائيل في المستقبل.
كما ذكر أن الأزمات الاقتصادية والغذائية للدول المحيطة لإسرائيل مثل لبنان ومصر والأردن، تأتي أيضا في المرتبة الأولى من التحديات التي ستواجه إسرائيل في العام الجديد.
ووفقا لتقرير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإنه ينبغي على إسرائيل مساعدة تلك الدول، لتقليل الخطر على استقرار الأنظمة فيها.
أما في المرتبة الثانية، فجاءت إيران. ثم ثالثا جاءت الساحة الفلسطينية، حيث لا تنظر الاستخبارات العسكرية هذه المرة، إلى غزة والضفة على أنهما ساحتان منفصلتان، بل تنظر إليهما كساحة واحد.
وأضاف التقرير: "مصدر القلق الكبير، هو حقبة ما بعد رحيل الرئيس أبو مازن، وفي النهج الذي ستسلكه السلطة الفلسطينية حينها".
وتابع: "حماس في غزة لاعب رئيسي في هذا السياق، لأنها تحاول تقديم نفسها على أنها عنوان حكومي حقيقي، وليس مجرد منظمة مسلحة. وينطبق الشيء نفسه على زعيمها يحيى السنوار، الذي يحاول مؤخرًا، بناء صورة لرجل دولة، وليس مجرد مقاتل".
وتوقع التقرير أن يستمر التصعيد الأمني الحالي في الضفة الغربية، الذي بدأ منذ أشهر، وخصوصا العمليات الفردية، ومنظمات "عرين الأسود" في نابلس و"كتيبة جنين" في جنين.
اعلام اسرائيلي