أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 منذ سنة النكسة، وذلك بعد استشهاد الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري.
وقال النادي في بيان له: "إن 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وكان من بينهم هذا العام بالإضافة إلى الأسير أبو حميد، الأسيرة سعدية فرج الله التي اُستشهدت جراء الإهمال الطبي المتعمد.
وأوضح أن الاحتلال يحتجز جثامين 10 أسرى شهداء وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا في 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام الجاري 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى خلال هذا العام في سجون الاحتلال.
ولفت الى أن 4700 أسيرًا، يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 150 طفلًا، و33 أسيرة، يقبعون في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق، مبينا أن عدد الأسرى المرضى قد بلغ أكثر من 600 يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
وأضاف البيان: "من بين الأسرى 25 معتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان بشكلٍ متواصل منذ عام 1983، وتنتهي محكوميتهما الشهر القادم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك عددًا من الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل سنته الـ (43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34 سنة) بشكل متواصل، إضافة إلى مجموعة من رفاقه منهم علاء البازيان، ونضال زلوم، وسامر المحروم.
وذكر نادي الأسير، أن عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبد 552 أسيرًا، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67 مؤبدًا).