يديعوت : الاسير ناصر ابو حميد قتل 7 اسرائيليين وكان الذراع اليمنى لمروان البرغوثي

320836274_1311325879709835_1304123727328676711_n.jpg

 نشر موقع واي نت العبري، اليوم الثلاثاء، تفاصيل تنشر لأول مرة حول الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والعمليات التي كان مسؤولًا عنها إبان الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000.

وبحسب الموقع العبري، فإن أبو حميد من مؤسسي كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح"، ويعتبر اليد اليمنى للأسير مروان البرغوثي.

وأشار إلى أن أبو حميد كان مسؤولًا عن قتل 7 إسرائيليين في سلسلة هجمات نفذها أو كان يقف خلفها، وصدرت بحقه 7 أحكام تراكمية بالمؤبد و 50 عامًا إضافية، وكان اعتقل 4 مرات في السجون الإسرائيلية.

ووفقًا للموقع،  فإن أبو حميد قتل مستوطنين في ديسمبر/ كانون أول 2000 بالقرب من مستوطنة عوفرا، وقتل آخر في ديسمبر/ كانون أول 2001 قرب جفعات زئيف، ورابع في شباط/ فبراير 2002 قرب المنطقة الصناعية في عطروت، وكان مسؤولًا عن قتل 3 إسرائيليين بينهم ضابط بالشرطة جراء عملية إطلاق نار في مطعم قرب البحر بمدينة تل أبيب بشهر مارس/ آذار 2002، وأدين بـ 12 محاولة قتل أخرى ضد إسرائيليين.

وكشف النقاب عن أنه أول من أطلق قذيفة هاون في الضفة الغربية تجاه مستوطنة بسغوت بداية عام 2002، بعد أن اعطاه إياها مروان البرغوثي.

وأشارت لائحة الاتهام المقدمة ضده في تموز/ يوليو 2002، أنه يعتبر اليد اليمنى لمروان البرغوثي، وأسس بدعم منه كتائبل شهداء الأقصى، وكان من قبل ناشطًا في الشبيبة الفتحاوية، وساعد في تنظيم تظاهرات احتجاجية ضد اقتحام أرئيل شارون للمسجد الأقصى والتي أدت لاندلاع الانتفاضة الثانية.

وخلال جلسة الاستماع التي أدين فيها بمقاومة الاحتلال، قال ما يسمى ممثل "الدولة" الإسرائيلي، أنه قبل بلوغ أبو حميد سن العشرين كان متهمًا بمحاولات قتل إسرائيليين، وأنه في عام 1990 حكم بالسجن عليه المؤبد لمحاولته قتل 4 إسرائيليين في عدة هجمات، ولكن أطلق سراحه بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1994 أفرج خلاله عن عدد كبير من الفلسطينيين.

وفي تلك الجلسة خاطب أبو حميد القضاة الإسرائيليين، قائلًا: "إن الطيار الذي خرج بطائرة اف 16 وألقى قنبلة وزنها طن من المتفجرات فوق غزة من أجل عملية اغتيال لشخص واحد، (في إشارة لاغتيال القيادي في القسام صلاح شحادة)، وقتل 18 فلسطينيًا بريئًا، هذا الطيار لم يحاكم، والشخص الذي أرسله لم يحاكم .. ترك الطيار وراءه دماء وأشلاء ودمار كبير، لكن كل الفلسطينيين مستعدين للتضحية بأرواحهم .. هم شهداء وليسوا انتحاريين كما تسمونهم".

وأضاف أبو حميد: "من قبل جلست في السجون الإسرائيلية لأعوام عديد .. وهناك ما يقرب من 15 رصاصة في جسدي برصاص قواتكم .. لكنني في كل مرة كنت أقاتل بدافع الإيمان .. ولن تأخذ مني أي محكمة إسرائيلية هذا الإيمان .. سنواصل النضال حتى نصل إلى حقوقنا المشروعة مثل أي شعب آخر".