الاحتلال خدع عائلة الشهيد أبو حميد وسمح لها بوداعه بعد استشهاده

قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، صباح الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي سمحت لعائلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد بزيارته أمس بعد أن فارق الحياة، في وقت لم تكن تعلم العائلة الأمر.

وأوضحت الجمعية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال نقلت الأسير أبو حميد ظهر أمس من عيادة سجن الرملة إلى مشفى "أساف هروفيه" بحراسة إضافية ومشددة.

وذكرت أن "أبو حميد ارتقى شهيدًا بعد أقل من 3 ساعات، والاحتلال تكتم على الخبر، قبل السماح لعائلته بزيارته التي وصلت بعد العشاء بحوالي ساعة ونصف".

وأضافت أن "العائلة ووالدته ودعوه في وقت كان فارق الحياة دون علمهم، وفي وقت ادعى فيه أطباء المشفى وقوات الأمن المحيطة بالمكان أنه في غيبوبة".

وأشارت إلى أن "الاحتلال حاول ختم المشهد بلمسة إنسانية من خلال سماحه لعائلته بزيارته، بينما كان يحشد قواته ويضعها في حالة التأهب".

ولفتت إلى أن الاحتلال أعلن عن استشهاد القائد ناصر أبو حميد، فجر اليوم، بعد أن استقدم قواته إلى داخل السجون.

وأُعلن عن استشهاد أبو حميد، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في رام الله الجناح العسكري لحركة فتح، بعد سنوات من الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، ورفض الإفراج عنه رغم تدهور صحته بشكل خطير.

ونعت هيئات رسمية وفصائلية وشعبية، الشهيد الأسير أبو حميد، مطالبة بمحاكمة الاحتلال على جريمته، وخروج مسيرات تنديد بالمحافظات.