أكد قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الأحد 18 ديسمبر 2022، أن على إسرائيل تحمل النتائج الوخيمة التي ستقع بسبب ما يهدد به المتطرفون الإسرائيليون من اقتحام للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الأنوار وهذا في غاية الخطورة والعنصرية والعدوانية.

وأضاف الهباش خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين  بأن أبناء الشعب الفلسطيني يقفون في صف واحد لدفاع عن المسجد الأقصى و القدس ولن يصمتوا أمام ما يتعرض له أهم مقدسات المسلمين من عمليات اقتحام وتدنيس يقوم بها المستوطنون.

وشدد الهباش على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية عامة تقع على عاتق العرب جميعا ولكن للأسف لا يحركون ساكناً في وجه هذه الاقتحامات والجرائم سواء على مستوى الحكومات وأو على مستوى الشعوب والهيئات الأهلية ولا حتى المرجعيات الدينية.

وطالب الهباش الشعوب العربية والمسلمة بتحرك عربي وإسلامي حقيقي بكل الطرق الممكنة وباستخدام كل الوسائل والعلاقات للضغط على هذا المحتل لوقف جرائمه وانتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني.

وتسائل الهباش لماذا يتركون العرب والمسلمين المسجد الأقصى فارغاً لماذا لا يقوموا بزيارته دائماً، ولماذا لا تشكل الهيئات الدينية رحلات يومية أو أسبوعية من جميع أرجاء العالم لزيارة المسجد الاقصى والصلاة فيه، موضحاً أن ذلك سيشكل ضغط كبير على إسرائيل ورسالة قوية للعالم بان المسجد الأقصى غير متروك، وهو ملك وحق للمسلمين كافة.

وأفاد الهباش بأنهم لم يتركوا أي مناسبة لإيصال رسالة المسجد الأقصى والقدس للعالم العربي والإسلامي، لافتاً: "نفعل كل ما لدينا لإيقاظ الشعوب وتعريفهم بحقوق المسجد الأقصى والقدس في كل المناسبات ومع كل الهيئات الدينية والسياسية وتبقى الاستجابة والتحرك والفعلي".