ابو مرزوق : غزة انتصرت في كل الحروب وحماس ستبقى تدافع عن الاقصى

09-329-hamas.jpg

أكد نائب رئيس حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن رسالة حركة حماس الأولى هي للشعب الفلسطيني، في القدس المدافع عن المسجد الأقصى وعن كل بقعة مقدسة في القدس، العاصمة بأننا سندفع معهم كل ثمن من أجل بقائها عربية إسلامية لتطهيرها من كل رجس، ونحن معهم حتى تحرير الأقصى".

وجاءت تصريحات أبو مرزوق في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، حيث بعث بعدة رسائل، في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة الحركة.

وقال أبو مرزوق :"أن رسالتنا الثانية إلى أهل الداخل المحتل، الذين يدافعون عن الهوية وتراث الأنبياء وأجدادنا، والذين يدافعون عن الأرض نحن معكم في نضالكم وعلى موعد مع النصر".

وأضاف قائلاً: "إن رسالتنا الثالثة إلى أهلنا في الضفة التي ما فتأت وهي تقاتل وتناضل، وتكافح من أجل الخلاص، وطرد الاحتلال ومنع الاستيطان ووقفه، وألا يكون هناك مستوطنين واحتلال، رغم كل التنسيق الأمني والتعاون مع الجيش والمخابرات الإسرائيلية، فهم صامدون وصابرون، ونحن معهم حتى التحرير والعودة".

كما بعث أبو مرزوق برسالة إلى أهل غزة قائلاً :"إنها انتصرت في كل الحروب والتي أسرت من أجل الأسرى، ولا زالت تكافح، وهي على موعد مع الأسرى الذين يصمدون ويدفعون ثمن أعمارهم من أجل فلسطين وكرامتنا".

وتابع :"إن غزة، كان أولى أهدافها إخراج الأسرى من سجون الاحتلال وستكون على موعد مع الأسرى، ونحن نقول لهم نحن معكم منذ هذا الحصار وحتى كسره، وواجب علينا جميعًا وسنعمل بكل قوة وجد من أجل ذلك".

كما بعث برسالة إلى الفلسطينيين في الشتات واللجوء قائلًا: "إن حق العودة حق مقدس، ولا يوجد أي ثابت من الثوابت نقدمه عن الأسرى والقدس والعودة، وهي لا تأتي على طبق من فضة، وإنما بدفع أثمان والدماء".

وخاطب أبو مرزوق الأمة العربية والإسلامية، واصفًا إياها بأنها "الحاضنة الطيبة لحركة حماس، وهي التي تدفع المشروع الصهيوني، فالجميع يدفع ثمن هذا المشروع في كل بقاع أرض أمتنا".

وقال :"أن غياب الديمقراطية بين أبناء شعبنا والتخلف في الكثير من بقاع أمتنا، سببه المشروع الصهيوني، الذي يراد منه أن تكون "إسرائيل" هي المهيمنة، ونحن شركاء في مقاومة هذا المشروع، وفي التحرير وعودة المقدسات".

فيما كانت رسالة أبو مرزوق أما بقية دول العالم وأحراره بقوله: "الذين ينظرون إلى الشعب الفلسطيني بأنه الباقي تحت الاحتلال والظلم، نقول لهم إن هذا الظلم لن يدوم، وفي أعناقكم دين بأن يجب أن تعملوا من أجل إزالة هذا الظلم عن الشعب الفلسطيني، وإنصافه والوقف بجانبه".