رام الله الإخباري
تتخوف المنظومة الأمنية الإسرائيلية، من تفجر الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتزام المتطرف الإسرائيلي ايتمار بن غفير اقتحام الأقصى في الفترة المقبلة.
ووفقا للمحلل الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوسي يهوشع، فإن المخاوف الكبيرة لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية من تفجر الأوضاع، جاءت عقب نوايا الوزير المكلف بوزارة الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير اقتحام المسجد الأقصى قريبا.
وجاءت، هذه المخاوف الأمنية الإسرائيلية، بعد تأكيد بن غفير على ضرورة تقاسم اليهود المسجد الأقصى مع المسلمين، رافضا منح اليهود ساعات قليلة للدخول هناك، فيما يقضي المسلمون معظم اليوم.
ونقلت القناة 13 العبرية، عن بن غفير تأكيده أنه سيمحو السلطة الفلسطينية، وسيضم الأراضي المحتلة المقامة عليها مستوطنات يهودية إلى "إسرائيل"، وسيترك الفلسطينيين ليديروا أمورهم بأنفسهم في "تجمعات خاصة بهم"، لكن دون سلطة ولا امتيازات.
وبعدما سأله المذيع حول ما إذا كان العالم سيجلس ويشاهد المتطرفين الإسرائيليين وهم يهجرون الفلسطينيين ويضمون الأراضي المحتلة، قال بن غفير: "إن أحدا لا يجرؤ على أن يعاقب إسرائيل، وأن العالم ينظر إلينا على أننا الديمقراطية الوحيدة في المنطقة".
وكشف عن تفكيره في استحداث وزارة للهجرة، تكون مسؤوليتها إرسال الفلسطينيين إلى دول أوروبا التي ترغب بالأيدي العاملة، وفي المقابل جلب المزيد من اليهود إلى الأراضي المحتلة، لمقاومة التغييرات الديموغرافية.
وأضاف المتطرف اليهودي: "لا أفرق بين الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبين الفلسطينيين في الداخل، وإن كل من لا يوالي دولة إسرائيل يجب طرده".
واختتم بن غفير حديثه للقناة العبرية، بإعرابه عن حلمه في بناء الهيكل المزعوم قريبا.
اعلام اسرائيلي