رام الله الإخباري

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التهديد بإلغاء الاتفاقات مع "إسرائيل"، في حال واصلت تصريفاتها واعتداءاتها تجاه الشعب الفلسطيني.

ونقلت قناة "العربية" عن الرئيس عباس قوله: "اذا استمرت اسرائيل بتصرفاتها سألغي الاتفاق الامني معها "ليش أكمل" ليش أكون ملتزم بالتنسيق الأمني؟ ونحن نستطيع ان نتنفس دون التنسيق الأمني، احنا قبله كنا نتنفس وكان شعبنا يقارع الاحتلال".

وأضاف: "أنا لا اتبني المقاومة المسلحة حاليا، لكن يمكن ان أبدل رأيي لاحقا..ونحن وقعنا اتفاقيات لمحاربة الارهاب والعنف مع 85 دولة في العالم منها اميركا وكندا وبريطانيا واليابان ويوم أمس قبرص".

وحول المقاومة المسلحة التي بدأت تظهر في الضفة الغربية قال الرئيس: "في عمليات لأن الشعب مقهور ويقهر يوميا الى درجة الانفجار، هناك كل يوم شباب تقتل، ولا اتبنى المقاومة العسكرية في هذا الوقت، لكن من الممكن ان اغير رأيي بكرة أو بعد بكرة، أو أي وقت، ونحن نشأنا في المقاومة المسلحة، الى ان وصلنا الى النادي الدولي".

وتابع: "المقاومة السلمية واذا كان الشعب في النهاية مضطر، يستطيع ان يعمل أي شي وانه احذر انه اياكم ان توصلوا الشعب الفلسطيني ان يفقد صبره".

وأضاف: "انا ما بخاف على حياتي الاعمار بيد الله، وانا معرض في اي لحظة انهم يقتلوني، حتى الفلسطيني مش بعيد عن القتل سواء من قبل الاسرائيليين او غيرهم، مش هاي القصة بالنسبة لالي، هذه القصة ليست قصتي شخصيا انا بروح بيجي غيري في شعب في فلسطين، في فلسطين التاريخية نحن 7 مليون فلسطيني ونحن اليوم أكثر عددا من الاسرائيليين بـ200 الف".

وبالأمس، أكد الرئيس، أن الاتفاقيات مع إسرائيل قائمة ولا تراجع عنها، لكنه أشار إلى أن الجانب الإسرائيلي ينقض كل هذه الاتفاقيات بتصرفاته.

وحذّر الرئيس من أن السلطة الفلسطينية قد تخلي طرفها من هذه الاتفاقيات في أي لحظة.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن السلطة قدمت طلباً لمحكمة العدل الدولية لتوصيف مفهوم الاحتلال وحشد الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية.

وشدد عباس على أن السلطة الفلسطينية باقية ولن تنتهي، مضيفاً أنه لم يتم بحث خيار حلها.

كما قال الرئيس عباس إن السلطة الفلسطينية ستتعامل مع بنيامين نتنياهو، الذي من المرجح أن يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة "دون التنازل عن ثوابتها".

في سياق آخر قال الرئيس الفلسطيني: "علاقتنا جيدة مع النظام السوري .. والوضع طبيعي بيننا"؟، مضيفاً: "نحن ضد دخول حماس إلى سوريا".

العربية