قبضت الشرطة والاجهزة الامنية اليوم على 3 أشخاص مشتبه فيهم بقتل مواطن 34 عاماً فجر اليوم في مدينة بنابلس.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن الشرطة تلقت بلاغاً فجر اليوم يفيد بمقتل مواطن يبلغ من العمر 34 عاماً في منطقة المخفية بمدينة نابلس بعد إصابته بعدة طعنات بأداة حادة .
وعلى الفور تحركت قوة من الشرطة والاجهزة الامنية لمكان وقوع الحادثة وباشرت ادارة المباحث العامة إجراءات البحث والتحري و جمع الإستدلالات والتي أفضت للقبض على 3 أشخاص مشتبه فيهم بالإشتراك بقتله وضبط أداة الجريمة المشتبه بإستخدمها في الجريمة .
وأضاف العقيد ارزيقات أنه وبسماع أقوال المشتبه فيه أفاد بقيامة بالقتل بالاشتراك .
وأكد العقيد ارزيقات أنه تم التحفظ على المشتبه فيه وأداة الجريمة وقامت النيابة العامة بالتحفظ على الجثة وإحالتها لمعهد الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وإستكمال الإجراءات القانونية اللازمة أصولاً.
وفي نفس السياق قالت عائلة منى في بيان لها نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك ان ابنها عميد قد تعرض للقتل امام زوجته واطفاله في منزله بنابلس على ايدي ثلاثة اشخاص معروفين لدى الاجهزة الامنية
واضافت طبقا للبيان : " "حول جريمة مقتل ابننا المغدور عميد عبد الجبار موسى منى 32 عاما ، في بيته امام زوجته وأطفاله من قبل عدد من الاشخاص.
واننا كعائلة منى نناشد فخامة الرئيس محمود عباس ومعالي وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومحافظ محافظة نابلس اللواء ابراهيم رمضان ومدراء الأجهزة الأمنية، بالايعاز للقبض على القتلة المجرمين والذين تم التعرف عليهم من قبل جهاز الشرطة .
ونناشد فخامة الرئيس وحقا للدماء والسلم الأهلي بالكشف عن الجناة والقتلة أمام الرأي العام وتقديمهم للعدالة .
وان العائلة أمام هذه الجريمة ستقف على مسؤولياتها وضبط أبنائها بانتظار قرار الجهات المختصة ونتائج التحقيق المتعلقة بالجريمة.
وأننا كعائلة لن نقوم بدفن ابننا المغدور أو استقبال المعزين لحين القبض على الجناة وتقديمهم أمام القضاء.
ونؤكد على ضرورة محاكمة المجرمين لأن غير ذلك يعني أن الجريمة ستتكرر بحق أبرياء آخرين .
كما ندعو مؤسسات المحافظة والوطن للوقوف على مسؤلياتها لوقف شلال الدم الذي يضيع ضحيته بشكل مستمر أبناء هذا البلد الطيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
ال منى في فلسطين والشتات