يسعى منتخب المغرب "أسود الأطلس"، الى صنع التاريخ من جديد أمام أسبانيا، وذلك بعد الصعود لدور الـ16 بنهائيات كأس العالم، والوصول الى دور الثمانية، لأول مرة في تاريخ كرة القدم العربية.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الإسباني، غدا الثلاثاء، على ملعب "المدينة التعليمية"، بحيث تكون هذه هي النسخة الثانية على التوالي التي يلتقي خلالها المنتخبان في كأس العالم، بعدما التقيا ضد بعضهما البعض في مرحلة المجموعات في المونديال الماضي بروسيا عام 2018.
وبعدما عجزت منتخبات تونس وقطر والسعودية من اجتياز مرحلة المجموعات، أصبح منتخب المغرب هو الممثل الوحيد للكرة العربية في الأدوار الإقصائية للمونديال القطري.
وعقب تربعه على قمة المجموعة السادسة "القوية" برصيد 7 نقاط، بعد تحقيقه انتصارين وتعادل وحيد، صعد منتخب "أسود أطلس" لدور الـ16 في مونديال قطر.
وأثبت المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، جدارته بالصعود لدور الـ16 بعد تغلبه 2 / 1 على منتخب كندا في ختام مشواره بمرحلة المجموعات.
ويحلم منتخب المغرب بأن يصبح أول فريق عربي في التاريخ يبلغ دور الثمانية بالمونديال، وكذلك رابع منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990 و2002 و2010 على الترتيب.
ووفقا للمدرب المغربي وليد الركراكي، فإن المنتخب سيدخل مواجهة إسبانيا من أجل اقتناص ورقة الترشح لدور الثمانية في المونديال.
ونقل الموقع الالكتروني الرسمي لـ"فيفا" عن الركراكي، تأكيده أن منتخب إسبانيا يمتلك قدرات عالية على المستويين الفردي والجماعي، وقادر على امتلاك الكرة بشكل كبير.
وأضاف الركراكي: "نخوض المواجهة دون أي عقد، وستلعب المباراة في الملعب بين طرفين يرغبان في الصعود، منتخب المغرب عازم على بلوغ دور الثمانية في هذه المشاركة المونديالية".