مُني المنتخب الألماني بخسارة مفاجئة في مستهل مشواره في النسخة الحالية من كأس العالم المقام في قطر، أمام نظيره الياباني 1-2، ثم قدّم أداء جيدا لينتزع التعادل من إسبانيا 1-1، قبل أن يحقق فوزا من دون طائل على كوستاريكا الضعيفة 4-2 ويخرج من الباب الضيق للمرة الثانية تواليا.
وصبّت الصحف الألمانية جام غضبها على منتخبها الكروي الذي خرج بخفّي حُنين من الدور الأول لمونديال قطر .
وكانت مجلة "كيكر" الأكثر شراسة في توجيه الانتقادات إلى المسؤولين عن الاتحاد الألماني وفي المنتخب وقالت "المنتخب الألماني أصبح قزما تدريجياً وأسوأ من ذلك هو عدم تطوّرنا وكأس أوروبا المقبلة (تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو الى 14 يوليو 2024) على الأبواب".
أما صحيفة "بيلد" فقالت "إنها بلا شك، نهاية دولة كروية عظمى".
ورصدت وكالة "فرانس برس"ما أسمته الانحدار الرهيب لألمانيا في آخر أربع سنوات"، مشيرة إلى أن ألمانيا دخلت نسخة مونديال 2018 وهي مرشحة للاحتفاظ بلقبها التي أحرزته في البرازيل قبل أربع سنوات، عندما سحقت المضيف 7-1 في نصف النهائي وأرجنتين ميسي في النهائي، لا سيما بأنها ضمت تسعة لاعبين بين أبطال العالم.
كما أن القرعة أوقعتها في مجموعة سهلة ومنتخبات من الصف الثاني كالمكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، لكنها خسرت أمام المكسيك وأمام كوريا الجنوبية لتحتل المركز الأخير وتخرج من الدور الأول. لقيت حينها مصير المنتخبات حاملة اللقب وهذا ما حصل لفرنسا عام 2002، وإيطاليا عام 2010، وإسبانيا عام 2014.