ادعى رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الأحد، إن حركة "حماس"، مردوعة وتختار عدم الرد أو المبادرة بأي هجوم بعد أن خلقت قواته حالة ردع كبيرة جدًا في مواجهة الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال كوخافي خلال كلمة له أمام معهد غازيت للاستخبارات - كما أورد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغتين العبرية والعربية - ان حركة حماس لاترد على هجماتنا ولا تفكر في الرد وانه اذا استمر الهدوء منجهة قطاع غزة حتى مايو المقبل فسيكون هذان العامان اهدا عامين في الجنوب.
وادعى ان جيش الاحتلال هاجم الليلة الماضية هدفا مهما جدا لحركة حماس في قطاع غزة .
واشار إلى العمليات العسكرية الأخيرة بغزة (الحزام الأسود - حارس الأسوار - الفجر)، والتي قال إن طريقة تفعيل القوة العسكرية فيها خلقت هذا الواقع.
وقال إنه منذ مايو/ أيار 2021، بدون إطلاق صاروخ الليلة الماضية، فإن هذان العامين يعتبران الأكثر هدوءًا واستقرارًا على جبهة قطاع غزة.
وأضاف: "ليست صدفة ان يختبر حزب الله قدرات جيشنا بعد عمليتيْ حارس الأسوار والفجر الصادق ويسأل نفسه عن تداعياتهما للحرب المقبلة معه، وماذا سيكون مصير الضاحية الجنوبية في ضوء ما حدث في ضاحية غزة أو في حي الرمال". وفق تعبيره.
وتطرق للساحة السورية، وقال: "رؤية قاسم سليماني تم التشويش عليها بشكل كبير جدّا لكنه ليس بشكل مطلق ولدينا مزيد من العمل هناك".
وأضاف: "في 80 بالمئة من الوقت يبقى محور التهريب البري والجوي والبحري إلى سوريا مغلقًا نتيجة عملياتنا العسكرية".