رام الله الإخباري

كشفت مصادر سورية رفيعة المستوى، عن رفض الرئيس السوري بشار الأسد اقتراحا لمقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما أكدت مصادر تركية أن دمشق تُرجئ الأمر فحسب وإن الأمور تسير في طريقها نحو عقد اجتماع بين الرئيسين.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن المصادر السورية، التي وصفتها بالمطلعة، تأكيدها أن مثل هذا الاجتماع سيعزز موقف أردوغان قبل الانتخابات المقررة العام المقبل، خصوصا في ظل وجود هدف بإعادة 3.6 مليون لاجئ سوري من تركيا الى بلادهم.

وقالت المصادر: "لماذا نمنح أردوغان نصرا مجانيا؟ لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات"، مبينا أنه تم رفض فكرة عقد اجتماع لوزيري الخارجية السوري والتركي أيضا.

وأضافت: "هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وما يطالبون به الآن هو الانسحاب الكامل للقوات التركية".

في المقابل، يؤكد مسؤولون أتراك، إنه من الممكن عقد لقاء بين الأسد وأردوغان في المستقبل، وأن الأمر ليس بعيدا.

وكان الرئيس التركي، قد أعرب عن استعداده للتقارب مع نظيره السوري، وذلك بعد أسبوع من مصافحته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي.

وأضاف اردوغان: "تركيا يمكن أن "تضع الأمور في مسارها الصحيح مع سوريا"، موضحا أنه في السياسة لا يوجد ضغينة دائمة.

رويترز