جددت دولة قطر، التأكيد، على أن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق دون انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، القابلة للحياة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وفي كلمتها خلال افتتاح الجلسة العامة الـ41 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني، الى وضع حد لمحنة الفلسطينيين.
وشددت آل ثاني، على أن قطر حكومةً وشعبًا ملتزمة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه ومقدساته، وإنهاء الاحتلال لسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، لتحقيق تسوية مستدامة.
وأدانت آل ثاني، استمرار الاعتداءات المتكررة التي وقعت هذا العام على المسجد الأقصى المبارك من قبل سلطات الاحتلال، مؤكدة أن أي محاولات للمساس بالوضع القانوني والتاريخي بالقدس المحتلة وتقسيم الأقصى وتقييد حرية الصلاة ستكون محاولات باطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما أشادت المندوبة القطرية بالأمم المتحدة، بقرار استراليا الغاء الاعتراف بالقدس "عاصمة لدولة الاحتلال"، معتبرة أنه قرار سيدعم فرص السلام وحل الدولتين.
وجددت التأكيد على أن بلادها تتبنى موقفًا إنسانيًا تجاه الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.