قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي إن التضامن مع شعبنا لا بد من ترجمته فعليا بوسائل أخرى تجبر الاحتلال الإسرائيلي على التسليم بحقوقنا المشروعة، وإجباره للتوقف عن جرائمه المتواصلة ضد شعبنا في القدس خاصة، والضفة وغزة عموما.
ودعا زكي في كلمته خلال الملتقى العربي للتلاحم مع الشعب الفلسطيني الذي نظمه المؤتمر العربي العام عبر تقنية "زوم" مساء أمس، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الجماهير العربية والإسلامية في الوطن العربي والعالم للتظاهر في الشوارع للتضامن والتأييد لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية والتخلص من آخر احتلال على الكرة الأرضية.
وأشار زكي إلى أن الحكومة الإسرائيلية التي تمارس التمييز العنصري الإرهابي "نظام الأبرتهايد" ضد شعبنا الفلسطيني بشكل إجرامي، تشكل نموذجا للتطرف العنصري الذي شهدت عليه وأدانته المنظمات الحقوقية الدولية والرأي العام الدولي، والانتخابات الإسرائيلية الأخيرة جاءت لتكشف الوجه القبيح لدولة الكيان الإسرائيلي، والتي أفرزت حكومة إسرائيلية ستكون الأكثر تطرفا منذ إنشائها عام 1948.
كما وجه نداء لكل الحكومات الحرة والأحزاب العربية الوطنية والتقدمية وقواها الحية والمنظمات والنقابات والاتحادات العربية والدولية للانضمام إلى حركة المقاطعة العالمية (BDS)، وعزلها أكاديميا، وثقافيا، وسياسيا، واقتصاديا، لإجبارها على التسليم بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في تقرير المصير في وطنه.
وأكد زكي أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مسيرته النضالية رافضا الخنوع والذل والمهانة دفاعا عن حريته وكرامة أمته، مستندا إلى مواقف أمتنا العربية وقواها الحية وأحرار العالم التي نثق بأنها لم تفقد الأمل في النهوض من جديد وفاء للتاريخ العربي والإسلامي الأصيل ولكل شهداء الأمة الذين ضحوا بحياتهم من أجل كرامتها وحريتها من التبعية للقوى الاستعمارية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.