4 أسرى يعيشون ظروفاً صحية قاسية في سجون الاحتلال

رام الله الإخباري

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، بأن أربعة أسرى مرضى يقبعون في عدة معتقلات إسرائيلية، يمرون بظروف صحية سيئة ومقلقة، نتاجا لما يتعرضون له من انتهاكات طبية مقصودة بحقهم.

وأوضحت هيئة الأسرى، أن من بين تلك الحالات المرضية، الأسير مالك حامد (28 عاما) من بلدة سلواد/ رام الله، والمحتجز حاليا داخل عزل "رمون"، والذي يشتكي من ارتفاع بضغط الدم ونسبة الكولسترول.

وأشارت إلى أنه يعاني من آلام حادة في الرأس ومن دوخة مستمرة نتاجا للضرب والتنكيل الذي تعرض له خلال العام الماضي من قبل سجاني الاحتلال، وهو ما فاقم من حالته، وهو بانتظار تحويله لإجراء فحوصات طبية لتشخيص وضعه وتقديم العلاج الذي يُناسب حالته.

إلى أن الأسير محمد قواسمة (18 عاما) من مخيم شعفاط/ القدس المحتلة، يعاني من آثار إصابته التي تعرض لها أثناء اعتقاله، حيث أُجري له حينها عملية لاستئصال الطحال، ومؤخراً بات يشتكي من التهابات مكان الإصابة جراء إهمالهما، وهو بحاجة ماسة لتلقي العلاج وتزويده بالدواء للتخفيف من حدة الالتهابات ومن ارتفاع درجات حرارته، لكن منذ أن تم نقله إلى معتقل "النقب" ترفض الإدارة علاجه وتتعمد تجاهل وضعه الصحي الصعب.

وذكرت أن الأسير أحمد تركمان (51 عاما) من بلدة يعبد/ جنين، ويقبع بمعتقل "نفحة"، يعاني من التهابات في الكلى والبروستات وضعف في النظر، بالإضافة إلى معاناته من مشاكل حادة في الأسنان، وهو بحاجة ماسة لمتابعة طبية وعرضه على أخصائي لتقديم علاج جدي لمشاكله الصحية.

كما ويشتكي المعتقل محمد أبو الرب (30 عاما) من بلدة قباطية/ جنين، فهو يشتكي منذ حوالي شهرين من حالة تُصيبه بعدم الاتزان ويفقد التركيز وتجعله يتنفس بصعوبة، وقد راجع عيادة معتقل "النقب" لمعرفة ما يعانيه، لكن الفحوصات التي أجراها لم تُظهر شيئا، وهو بانتظار إجراء فحوصات أخرى لتشخيص حالته كما يجب. وفق هيئة الأسرى

وفا