ذكرت وسائل اعلام أمريكية، أن مئات الموظفين في شركة "تويتر"، قد ردوا بـ"لا" على انذار المالك الجديد للشركة، إيلون ماسك، بعدما خيرهم بين العمل بلا كلل أو المغادرة.

جاء ذلك، بعدما اتخذ ماسك قرارا بتسريح نصف العاملين في "تويتر" البالغ عددهم 7500 قد سرّحوا قبل أسبوعين وحوالي 700 موظف استقالوا خلال الصيف الماضي.

بدوره، قال المهندس بيتر كلوز ومدير في تويتر: "رحل أصدقائي. الرؤية ضبابية. عاصفة قادمة وليس هناك حافز مادي. ماذا تفعل؟ هل ستضحي بوقتك مع أطفالك خلال الإجازات من أجل وعود غامضة وليصبح ثري أكثر ثراءً؟".

وكشف كلوز عن مخاوفه قائلا: "إنه لم يكن "يكره ايلون ماسك" وكان يريد "لتويتر أن ينجح"، غير أنه أوضح أنه لم يبق سوى "ثلاثة مهندسين من أصل 75" كانوا في فريقه.

واضاف "لو بقيت لاضطررت للعمل بشكل دائم بلا توقف مع دعم قليل جدا لمدة غير محددة على أنظمة كمبيوتر معقدة لا املك خبرة فيها".

وتابع "لم يتم إشراكنا بأي رؤية ولا وجود لخطة خمسية مثل تيسلا.. إنه محض اختبار للولاء".

وكان ماسك، قد نشر على تويتر قائلا: "سياسة تويتر الجديدة هي حرية التعبير لكنها ليست حرية الوصول" إلى الجمهور، واعدا بخفض "تغريدات الكراهية" في المستقبل.