نظّم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال مساء الأربعاء، وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم.
وشارك العشرات من أهالي الشهداء المحتجزين في الوقفة من مختلف محافظات الضفة الغربية، حيث رفعوا صور أبنائهم مطالبين بالإفراج عن الجثامين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
وقال القيادي في "حماس" بسام حامد خلال الوقفة: " إن الأهالي جاؤوا بصرخة ممزوجة بالدم ووجع الشهيد، ووجع ممزوج بشوق للشهداء وممزوجة بالفخر والشوق لرؤيا أجساد أبنائهم".
وأضاف حماد، أن الأسير سامر العيساوي يخوض إضرابًا عن الطعام لليوم الـ 19 على التوالي، مطالبا باسترداد جثامين أبناء الشعب، وهذا موقف يبعث على الأمل.
ودعا لأن تكون القضية في كل محفل، "فهي لا تقل أهمية عن قضية القدس والأسرى ومصادرة الأراضي".
وتساءل "ألا يستحق أن يُصلى عليهم، وأن تخرج لهم جنازة تليق بهم وبتضحياتهم، ويدفنوا في أرضيهم".
وشدد على ضرورة حضور هذا الملف على الطاولة بقوة.
وطالب حماد أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الأهالي، فهم لا يريدون سوى رؤية أبنائهم الشهداء ودفنهم في أرضهم.
وتحتجز سلطات الاحتلال 118 شهيدا في الثلاجات، منهم 10 أسرى قضوا في السجون، و253 جثمانا في مقابر الأرقام.