رام الله الإخباري
قرر حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلغاء، اجتماعات كان من المقرر عقدها مع حزب "الصهيونية الدينية"، و"يهدوت هتوراه"، لاستكمال مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن توزيع الحقائب الوزارية أثار حالة من التوتر السياسي بين نتنياهو والأحزاب في كتلته اليمينية المتطرفة، في ظل إصرار سموتريتش زعيم الصهيونية الدينية، على تولي منصب وزارة الجيش، وتمسك زعيم شاس الحريدي أرييه درعي بمنصب وزارة المالية.
وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين في الصهيونية الدينية، أعربوا عن انزعاجهم من التقارير التي تشير إلى أن نتنياهو يرفض تكليف سموتريتش بوزارة الجيش بسبب الضغوط الأمريكية.
وكانت مصادر من الليكود، قد كشفت عن اقتراح نتنياهو أمس، على سموتريتش تشكيل حكومة على الفور للاستفادة من الوضع السياسي والأمني، للموافقة على مشاريع استيطانية منها الاعتراف بالبؤر الجديدة، وأنه لا يوجد سبب واحد لإضاعة الفرصة.
أما موقع "واي نت" العبري، فذكر أن نتنياهو يفكر في توسيع العمل بـ "القانون النرويجي"، بما يسمح له بإضافات أسماء أخرى في قائمة الليكود في الكنيست.
وتجدر الإشارة الى أن هذا القانون يلزم وزراء عدا رئيس الحكومة بالاستقالة من عضوية الكنيست خلال فترة عضويتهم في الحكومة واستبدالهم بآخرين ضمن القائمة الانتخابية للحزب، مع الاحتفاظ بحقهم بالعودة إلى الكنيست على حساب الأعضاء البديلين.
ترجمة القدس