كشف تقرير عبري أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة بنيامين نتنياهو، "تشارك في توزيع الحقائب الوزارية بين أحزاب اليمين"، مشيراً إلى أن "هناك معركة تدور بين الأحزاب على الوزارات".

وأوضح التقرير، الذي أعدته القناة 12 العبرية، أن "عددًا غير قليل من أعضاء الكنيست يرسلون الرسائل لسارة نتنياهو، ويحاولون الاتصال بها"، لافتاً إلى أن "أبرزهم ميري ريغيف، عيديت سيلمان وأوفير أكونيس".

وأضاف: "طلب أعضاء كنيست آخرون اجتماعات مع سارة نتنياهو، كما بعثوا رسائل حتى تبذل جهوداً لصالحهم"، مبيناً أن "نتنياهو لا يفكر بتسليم زعيم حزب (الصهيونية الدينية) بتسلئيل سموتريتش وزارة الدفاع".

وأوضح التقرير أن "نتنياهو وفي محاولة للخروج من مأزق مطالبة سموتريتش بإحدى الوزارات العليا، يحاول إقناع زعيم حزب (شاسي) أرييه درعي، بالتخلي عن وزارة المالية مقابل حصوله على وزارة الدفاع".

وبين أن "نتنياهو يرغب في تسليم وزارة الدفاع لدرعي، ووزارة المالية لسموتريتش"، لافتًا إلى أن "الخلاف بين نتنياهو وسموتريتش يضعف كتلة اليمين الإسرائيلي".

ويرجح التقرير أن يؤدي الخلاف بين الزعيمين إلى تقليص أعضاء الائتلاف الحكومي الجديد من 64 عضواً في الكنيست إلى 57 عضواً، وذلك على اعتبار أن حزب "الصهيونية الدينية" لديه 7 أعضاء فقط من أصل 14 فازوا بالقائمة التي شارك فيها حزبا "عوتسما يهوديت" و"نعوم".

وحسب التقرير، فإن "الكنيست الإسرائيلي الجديد من المقرر أن يؤدي اليمين غداً"، لافتاً إلى أن الائتلاف الحكومي الناشئ قرر تأجيل خطوة استبدال رئيس الكنيست لتكون بالتزامن مع أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة".